الأمير "الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة" رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة "رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين" وذلك بمقر شركته ببرج المملكة بالرياض. وتباحث الطرفان خلال اللقاء سبل التبادل والتعاون الاستثماري سواء في مصر أو المملكة العربية السعودية. وأعرب الأمير الوليد بن طلال عن حبه العميق للشعب المصري ولمصر كدولة عربية كبرى، وهو ما يدفعه لتنمية استثماراته فيها، وتناقش سمو الأمير مع أبوهشيمة مشروع " الحلم " الذي عرضه أبوهشيمة وأعده لإنشاء مدينة صناعية كاملة باستثمارات 6 مليار دولار تمنح 500 ألف شاب فرصة عمل. وتطرق الحديث عن مصانع حديد المصريين التي يتم إنشاؤها في مصر الآن. كما استعرض الطرفان إنشاء مصنع لحديد المصريين داخل السعودية، خاصة وأن هناك فجوة بين احتياجات السوق السعودي والمعروض تتراوح بين 5 إلى 6 مليون طن. وأكد رجل الأعمال أبوهشيمة أن مصر أولي بالمستثمرين العرب من أى دولة أخرى، وهم أفضل من الأجانب، و يتمنى أن يشارك في تنفيذ مشروع الحلم كل رجال الأعمال من بلدان الوطن العربي بدون استثناء، وليكن بداية أو نواة للسوق العربية المشتركة التي مازالت حلم كل عربي. يُذكر أن المقابلة حضرها من جانب شركة المملكة القابضة أحمد الحلواني "العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية"، ومن جانب شركة حديد المصريين شريف طنطاوي "رئيس القطاع المالي للمجموعة".