أدانت منظمة الشهيد جار الله عمر بصنعاء بشدة الحملة التحريضية والتكفيرية ضد الناشطة الاشتراكية والطالبة بكلية الحقوق بتعز سالي أديب قحطان بعد نقاش في ندوة حول التمكين السياسي للمرأة كانت سالي احد منظمي الندوة ,وجرى النقاش حول القوانين التي تظلم المرأة و تحد من مشاركتها ونشاطها وتستند إلى قواعد فقهية غير صحيحة ماحدا بالدكتور في كلية الحقوق محمد الهجري وبعض من طلاب متطرفين دينياً إلى تكفير الطالبة وتهديد بالتحقيق معها ومع طلاب آخرين, ونفيهم من الكلية واصفا إياهم بالملحدين الذين ينشرون أفكار خارجة عن الدين. وأكدت أنها تتابع بقلق بالغ الحملة الممنهجة ضد أعضاء وناشطي الحزب كان آخرها تكفير الناشطة سالي أديب , داعيةً إلى وقف حملات التكفير والتشهير ضد أعضاء الحزب الاشتراكي والمبدعين من الكتاب والصحفيين والنشطاء, كما طالبت بوقف تسييس الدين واستخدامه كأداة لتصفية الخصوم , محذرة من أن التطرف والتحريض الذي يتعرض له ناشطون دعوة للقتل. مؤكدة أنها ترفض عسكرة الجامعات ومنها جامعة تعز , وأعلنت منظمة الحزب بصنعاء تضامنها مع الناشطين سالي والأديب احمد الطرس العرامي الذي صدر قرار بفصله من وظيفته كمعيداً بقسم اللغة العربية كلية التربية بمدينة رداع, كما يتعرض للتهديد بالتصفية الجسدية, ويأتي هذا القرار وهذه الحملة بعد أن إقترح على طلابه في الكلية قراءة رواية "حرمة" للروائي اليمني علي المقري،و رواية "الرهينة" لزيد مطيع دماج للطالبات, وتلقى تهديدات بقتله وتعليق رأسه على مدخل مدينة رداع ،واتهامات له بالعلمانية، وتدريس الطلاب الفحش والإباحية. واستنكرت عدد من المنظمات في بيانات لها وناشطون على صفحاتهم حملات التكفير التي يتعرض لها الناشطين سالي أديب قحطان واحمد العرامي, معلنين تضامنهم معهما ورفضهما لما وصفه بعضهم بالإرهاب الفكري وقمع الحريات وقتل الإبداع . هذا وقد تعرضت الطالبة سالي قحطان لحملة تكفير بعد النقاش حول القوانين التي تظلم المرأة وتستند الى شريعة فقهية غير صحيحة من قبل الدكتور محمد الهجري وبعض الطلاب المتطرفين والذين ينتمون الى قوى سياسية.