- اشاد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك بإسهامات دول مجلس التعاون الخليجي في دعم مؤتمر الحوار الوطني. وأكد الأمين العام لمؤتمر الحوار في تصريح خاص أن اللقاء الذي جمعه يوم الاثنين المنصرم مع مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية يندرج في أطار الحرص الذي يبديه مكتب مجلس التعاون في اليمن والسفير المهندس سعد العريفي على متابعة سير انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتأكيد دعم دول مجلس التعاون للمؤتمر. ونوه الدكتور بن مبارك بالحرص الذي يبديه سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية في صنعاء على الاسهام في تعزيز أطر الدعم الخليجي لليمن ولمؤتمر الحوار مشيرا إلى أن السفير العريفي اكد خلال اللقاء الذي جمعه به على حرص دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم الدعم لمؤتمر الحوار. في سياق آخر نفى أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك ما ذكرته إحدى الصحف المحلية حول قضايا التمويل والدعم المالي لمؤتمر الحوار الوطني. وقال في تصريح ل" 26سبتمبرنت" إن ما تم تداوله عن دعم مؤتمر الحوار الوطني الشامل ب 79 مليون دولار هي أرقام غير صحيحة مؤكدا أن الموازنة التي تم الاتفاق بشأنها لمؤتمر الحوار لا تتعدى 29 مليون دولار وتصل تباعا في شكل دفعات منها 3 ملايين دولار دفعتها بريطانيا ويتم الاشراف عليها وعلى صرفها وتوجيهها من قبل المانحين. وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي كان هناك لقاء للجنة التسيير المسؤولة عن الصندوق الائتماني لدعم مؤتمر الحوار والذي يدار من قبل اليمن والأممالمتحدة وتشمل عضويته كل الدول المانحة التي دفعت مساهمات مالية مباشرة، كما أنه تم التعاون مع احدى هيئات الأممالمتحدة " unops للقيام بعمليات المشتريات والتوظيف، مؤكدا أن هناك شفافية مطلقة على كل ما يتعلق بمصروفات وآليات صرف مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتخضع للرقابة من قبل الهيئة التابعة للأمم المتحدة، ويمكن متابعة الاجراءات على موقع الصندوق الائتماني الخاص بدعم الحوار الوطني والاصلاحات الدستورية في اليمن. واعتبر بن مبارك أن ما نشر حول عقده اجتماعا سريا مع مدير مكتب دول مجلس التعاون الخليجي وزعمها بأن السفير أبلغه بأن دول الخليج تعتذر عن دعم مؤتمر الحوار الوطني أخبارا غير صحيحة. وقال "هذا الكلام غير صحيح لأننا استلمنا الأسبوع الماضي دعما سخيا من حكومة المملكة العربية السعودية مقداره خمسة ملايين دولار لمؤتمر الحوار وكان هذا الاجتماع علنيا لإبلاغنا بهذا الدعم وأبلغ به صندوق الدعم الائتماني والجهات ذات العلاقة فهناك رعاية وحرص كبير على دعم ونجاح مؤتمر الحوار من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي, كما أن هناك حرصا كبيرا على أن تكون هناك كفاءة في اوجه الصرف في مؤتمر الحوار.