قال الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن المملكة العربية السعودية قدمت 5 ملايين دولار لمؤتمر الحوار. ونقل موقع 26 سبتمبر عن بن مبارك قوله أن السعودية قدمت خمسة ملايين دولار (أي ما يساوي مليار و70 مليون ريال يمني) لمؤتمر الحوار حرصاً منها على على دعم ونجاح مؤتمر الحوار.
فيما نفى بن مبارك في تصريح نُشر على موقع مؤتمر الحوار صحة الأنباء التي تحدثت عن عن دعم مؤتمر الحوار الوطني الشامل ب 79 مليون دولار هي أرقام غير صحيحة، قائلاً إن الموازنة التي تم الاتفاق بشأنها لمؤتمر الحوار لا تتعدى 29 مليون دولار وتصل تباعا في شكل دفعات منها 3 ملايين دولار دفعتها بريطانيا ويتم الاشراف عليها وعلى صرفها وتوجيهها من قبل المانحين.
واعتبر بن مبار أن ما نشر من أنباء حول عقده اجتماعا سريا مع مدير مكتب دول مجلس التعاون الخليجي وزعمها بأن السفير أبلغه بأن دول الخليج تعتذر عن دعم مؤتمر الحوار الوطني أخبارا غير صحيحة.
وأكد الأمين العام لمؤتمر الحوار أن اللقاء الذي جمعه يوم الاثنين المنصرم مع مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية يندرج في أطار الحرص الذي يبديه مكتب مجلس التعاون في اليمن والسفير المهندس سعد العريفي على متابعة سير انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتأكيد دعم دول مجلس التعاون للمؤتمر.
وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي كان هناك لقاء للجنة التسيير المسؤولة عن الصندوق الائتماني لدعم مؤتمر الحوار والذي يدار من قبل اليمن والأممالمتحدة وتشمل عضويته كل الدول المانحة التي دفعت مساهمات مالية مباشرة، وتم التعاون مع احدى هيئات الأممالمتحدة " unops للقيام بعمليات المشتريات والتوظيف، مؤكدا أن هناك شفافية مطلقة على كل ما يتعلق بمصروفات وآليات صرف مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتخضع للرقابة من قبل الهيئة التابعة للأمم المتحدة.