عقدت الفنانة اللبنانية كارول سماحة مؤتمرا صحفيا في مقر ردايو "موزاييك ،أف،أم" وذلك صباح الاثنين في تونس العاصمة بمناسبة صدور ألبومها الجديد "حدودي السما"،والذي اختارت له هذا الاسم بعناية فائقة تعكس طموحاتها الداخلية في عالم الفن . و تقوم كارول حالياً بجولة مكوكية في مختلف العواصم العربية من أجل الترويج للألبوم الجديد،واللافت أنها ستقيم 7 حفلات دفعة واحدة خلال هذا الشهر ( مارس-أذار) وهو ما تجده كارول دليل حظ وانتشار عربي ونجومية. وحول الهجوم الذي شنه نادي معجبين كارول نحو نادي معجبين هيفاء وهبي بسبب اتهامهم لهيفاء بسرقة أفكار كليب "ذبحني" وتصوير كليب بنفس المواصفات والصورة،إلا آن كارول وجدت أن الموضوع مفتعل وأنها تثق بأن هيفاء وهبي لم تقصد سرقة أي فكرة من أفكارها وأن كل الموضوع لا يتعدى كونه مجرد توارد أفكار ربما،كما وصفت جمهورها بالرصين لأنه لا يحب افتعال المشاكل مع أحد وكل ما يهمه في كارول هو ما تقدمه لهم من فن. وفي ردها عن سؤال أحد الصحفيين حول مشاركتها القادمة يوم 16 أفريل في ستار أكاديمي ومدى تشجيعها لهذه النوعية من البرامج تقول: "أنا عن نفسي أرى أن هذه النوعية من البرامج تصنع نجوم مدة صلاحيتهم قليلة جداً،وأعتقد أن خريجي الأكاديمية السابقين كلهم يتعالجون عند أطباء نفسيين بعد أن أصابتهم حالات اكتأب بسبب أفول نجومهم واكتشافهم بأنه لم يعد لظهورهم أي وقع في المجتمع العربي،خاصة وأنهم صغار في السن ولا يستطيعون فهم الواقع أو استيعاب ما يجري في الوسط الفني،وشاهدنا للان سبع مواسم لم ينجح فيهم سوى شخص واحد وهو التونسي أحمد الشريف". وإن كانت تنوي الرجوع إلى أحضان مسرح الرحابنة بيتها الأول تقول:"أخر عمل قدمته مع الرحابنة كان مسرحية "زنوبيا" وبعدها قررت الأبتعاد خاصة وأنني لم أعد أجد شخصيات تجذبني وتقدمني بصورة مختلفة عن السابق،فأنا قدمت مع الرحابنة أدوار مختلفة عن المرأة الجريئة التي ترفض الخنوع،واستمرت تلك الشخصية تلاحقني بشكل أو بأخر في باقي المسرحيات،ولذلك أردت أن أبتعد عنهم في هذه الفترة في إنتظار الجديد". وحول إن كان في نيتها تقديم اللون التونسي خاصة وأنها تستعد لجولة كبيرة في مختلف المدن التونسية صيف 2010 تقول:"اللون المغاربي بصفة عامة يجذبني كثيرا وأنا في مرحلة بحث عن أغنية جميلة أقدمها في ألبومي القادم". يذكر أن الصحافة العربية أتهمت كارول سماحة بالترويج للشذوذ الجنسي في كليبها الأخير "ما بخاف" لأنها أظهرت بعض الشواذ معها في الكليب عن هذا الاتهام ردت كارول بقولها:" الأغنية تتحدث على التسامح وفيها رسالة تحث على تقبل بعضنا البعض والتعايش بسلام مهما كان لوننا أو ديانتنا أو حتى ميولاتنا الجنسية ،أنا لا أشجع هذه الفئة من البشر ولكن في نفس الوقت لا أتجاهلهم".