أوغلت ميليشيات الحوثي الإيرانية في دماء اليمنيين وخاصة منسوبي حزب المؤتمر الشعبي مستغلة الانسحاب التكتيكي لقوات المؤتمر من صنعاء، ونفذت الميليشيات الإرهابية حملة اغتيالات واعتقالات ومداهمات طالت عدداً من القيادات ومنازلهم وأسرهم، وفيما أعلنت أنها ستصدر قراراً بالحجز على أموال وممتلكات الرئيس السابق علي صالح الذي اغتالته غدراً أول من امس. قام منسوبوها بعمليات نهب وسلب للعديد من القصور والمنازل، وفيما دعت قيادات يمنية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الانتهاكات التي ينفذها الحوثيون، ووضعت الميليشيات تسليم جثة صالح قيد المساومة.. في غضون ذلك دعا المؤتمر الشعبي قواعده للتماسك والاستمرار في الانتفاضة التي أشعل شرارتها صالح مؤكداً أن معركته ضد الحوثيين مستمرة بدعم من التحالف العربي. وأكدت مصادر انضماماً جماعياً لقيادات وقوات من الحرس الجمهوري بكامل عتادها العسكري إلى صفوف قوات الشرعية في جبهة نهم. ولفتت إلى أن قيادات وقوات الحرس التحمت مع قوات المنطقة السابعة والثالثة للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين وتحرير العاصمة صنعاء، فيما نفذ طيران التحالف ليل الاثنين غارات مكثفة على مبنى القصر الجمهوري في صنعاء للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب اليمنية.