أعلنت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي فى حوارها المشترك مع النجمة يسرا في برنامج نجم اليوم على قناة نايل سينما ، وهو البرنامج الذي يقدمه وائل الأبراشي ، بانها والفنانة يسرا تعالج أمراض المجتمع الجنسية والكبت الجنسى الذى تعانى منه المراهقات، وهو الامر الذي يجعلهن يقبلن على تجربة الجنس وهو ما دفع يسرا لرفض ما تقوله الدغيدي ،موضحة كيف نقول أو نسمح بأن تجرب المراهقات الجنس ! وحول برنامج االجريئة الذي قدمته الدغيدي، وحلقة الفنان خالد أبو النجا بخصوص تصريحه بأن والدته أنجبته وهى منفصلة عن والده، أوضحت بأن ابو النجا قال أن والدته أنجبته أثناء حدوث أنفصال مع والده، بمعنى أنهم كانوا متزوجين ولكن بينهم مشاكل وأنه ليس إبن غير شرعى، وعن عقدة الدغيدي التى أكسبتها لها والدتها ، قالت بأنها كانت دائما تحاول تخويفها من الرجال والعلاقات الجنسية، كذلك التفرقة فى التربية بينها وبين أشقائها الصبية . رشدي أباضة فى حياة يسرا وتحدثت يسرا عن سبب أكتشاف موهبتها الفنية بأنها جاءت من خلال غنائها فى برنامج ع الناصية وتم أعتمادها كمطربة ،ومع ذلك فهي لا تعتبر نفسها مطربة بل مؤدية فقط وعن لقائها مع المطرب عبد الحليم حافظ ، ذكرت أنها راها أثناء حضورها تسجيل أغنية مع الفنانة فايزة أحمد ، وسأل عن هويتها فأخبروه بأنها وجه جديد فى التمثيل، فأعلن رغبته فى مشاركتها له فى فيلمه الجديد إلا أن القدر لم يمهله وتوفي بعدها، أما عن قصة طلب رشدى أباظة الزواج منها فقالت يسرا إنه كان صديق قريب وفى فترة مراهقتها شعرت تجاهه بمشاعر الحب ولم يتعدى الأمر ذلك، وعن الظلم التى تعرضت له فى حياتها ، أوضحت بانها عاشت فترة مراهقة تعيسة مع والدها ، الذي أذاقها خلال تلك السنوات ظلما كبيرا، وحبسها لمدة عام ونصف فى المنزل، لم ترى خلال تلك المدة الشارع أو تتحدث فى التليفون. وعن خلافها مع الفنانة نبيلة عبيد أوضحت يسرا بأنها الأن على علاقة طيبة بها، وأن فترة الخصام دامت لفترة قصيرة وإنتهت، ولكنهما لم تعودا صديقتين مرة أخرى ، وصرحت بأن صديقتها من الوسط الفنى هى إلهام شاهين. مثلث الصداقة من المعروف أن هالة سرحان هى الضلع الثالث لمثلث الصداقة بين يسرا والدغيدي، ولكن بعد مشكلة سرحان الأخيرة وتسرب شائعات عن خلافات بين الصديقات ، أوضحت يسرا بأنهما ما زالتا صديقتين ، أما بخصوص الدغيدي أكدت أن علاقتهم لم تعد كالسابق بسبب تدخل بعض المتطفلين ، بالأضافة لتضارب المصالح بينهم عندما قدمت برنامجها بدلا منها على قناة روتانا سينما. القاضية والدورة الشهرية وفيما يخص قضية تعيين القاضيات المصريات فى الدولة، تحدث الأبراشي عن كيف تستطيع القاضية الحكم بالعدل أثناء فترة الدورة الشهرية بالرغم من أهتزازها نفسيا فى تلك الفترة ، وكيف ستقف أمام المتهم وهى حامل ، وماذ ستفعل اذا غازلها المتهم؟، وكيف تستطيع أن تجلس فى جلسات الخلوة مع المتهمين فى الجلسات السرية؟ ، فإنطلقتا الضيفتين للدفاع عن المرأة ، معتبرين تلك الأسباب ما هى إلا أسباب دونية وتصغير دور المرأة فى معاني تافهة ، وتميز دفاع الدغيدي بالجرأة حيث قالت بأن أى قضية يكون بها أكثر من قاضي سواء رجال أو نساء ، ولكن لن يكون جميع القضاة المشاركين فى الجلسة لديهم الدورة الشهرية فى نفس الميعاد