- أكد السيد جيرالد فايرستاين سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء، أن التقدم المحرز في تنفيذ التسوية السياسية السلمية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية جعل هذه التسوية نجماً ساطعاً في المنطقة. وقال السفير فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء " كنت في زيارة للولايات المتحدةالأمريكية خلال الفترة القليلة الماضية والتقيت بكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وكل من التقيته كان متفائل حول مجريات العملية السياسية في اليمن". وأستدرك قائلا: "ولكن رغم هذا التفاؤل والتطور في تنفيذ المبادرة الخليجية والنقاشات الجيدة التي تدور في مؤتمر الحوار الوطني الشامل فما يزال أمام الجميع تحديات يجب تخطيها وهذه مسؤولية مشتركة بين اليمنيين الموقعين على المبادرة والدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي بشكل عام". وأكد حرص الدول الراعية للمبادرة الخليجية على استمرار متابعتها لاستكمال تنفيذ بقية خطوات المبادرة في مواعيدها المحددة والمزمنة باعتبار ذلك التزام قدم للشعب اليمني وعلى الجميع الوفاء به. وشدد ان المجتمع الدولي حريص على إنجاح العملية الانتقالية في اليمن ولن يتغاضى عن أي جهود معرقلة لها او معيقة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل من أي طرف كان، مذكرا في هذا الصدد بما جاء في احدى قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن من نص واضح بأن المجتمع الدولي سيتخذ إجراءات ضد المعيقين لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار أحد بنود المبادرة. وأشار السفير الأمريكي إلى أن لدى اليمنيين القدرة على اتخاذ إجراءات ضد كل من يعرقل مؤتمر الحوار أو المبادرة ككل، معبراً عن ثقته في أن أبناء اليمن هم من سيبادروا في الوقوف ضد من يعرقل مؤتمر الحوار أو يعيق تنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية. وعبر عن الأمل في أن يواصل الجميع العمل معاً من اجل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها المزمنة واتخاذ كافة الخطوات لإنجازها في مواعيدها المحددة وصولاَ إلى إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في فبراير القادم. وقال " الجهود مكرسه حاليا لإنجاز المبادرة الخليجية كما هو محدد لها زمنياً و لا توجد أي نية للتمديد " , وذلك في رد على سؤال بشأن ما يدور عن التمديد للرئيس هادي والمرحلة الانتقالية. وأضاف:" ومن أسس قبول اليمنيين للمبادرة أن يضعوا الديمقراطية جانباً لمدة عامين حتى تتم التسوية وتعود الأمور إلى نصابها بعد تنفيذ المبادرة".