قال نشطاء إن أكثر من 100 شخص قتلوا في أنحاء مختلفة من سوريا ، معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وأعلنت مصادر في "الجيش السوري الحر" أنه تمت السيطرة على أجزاء كبيرة من حي الراشدين ومحاصرة مقرات حكومية منها مقر الأكاديمية العسكرية في حلب. وقد نشر ناشطون شريطاً مصوراً يظهر وصول تعزيزات إلى الحي المذكور في إطار عملية اطلق عليها "القادسية" للسيطرة على الأحياء الغربية في حلب. من جهته، أفاد مراسلنا في سورية بأن أبرز حدث ميداني خلال الساعات الماضية هو تدمير الجيش السوري ل19 شاحنة كبيرة محملة بالذخيرة والأسلحة في وادي عرقوب بالريف الشمالي الغربي لدمشق. كما دمر الجيش عدداً من الزوارق المحملة بالسلاح في بحيرة الرستن أيضاً في ريف حمص، مما أدى إلى مقتل من فيها من مسلحين. أما في حلب، فأشار المراسل إلى أن دائرة الاشتباك مفتوحة على مناطق وأحياء كثيرة، أهمها تدور في حيي الشعار والصاخور. ونقل المراسل عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش بدأ بتنفيذ عملية في المنطقتين فجر يوم 23 يونيو/حزيران بعد تمهيد مدفعي. وتابع المراسل قوله إن مصادر عسكرية أكدت له أن المسلحين لم يتمكنوا من السيطرة على حي الراشدين في حلب كما يقولون، وأن الاشتباكات ما زالت قائمة هناك. من جهتها نقلت مراسلتنا في محافظة حمص عن مصادر عسكرية قولها إنه بعد سقوط القصير فر قسم من مسلحي المعارضة إلى الحدود بين سورية ولبنان. ومنذ يومين قامت مجموعة مسلحة بالتسلل إلى مدينة تلكلخ. واضافت المراسلة أن اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل العديد منهم، موضحة أنها تعتبر من العمليات الناجحة للجيش النظامي