قال المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع في كلمة أمام محتجين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الجمعة إنه يجب إعادة مرسي إلى منصبه بعدما أطاح به الجيش مضيفا "لن نتنازل عن رئيسنا محمد مرسي فدونه اروحنا. وقال مصدر طبي ان ضابطي شرطة قتلا بالرصاص اليوم على ايدي مسلحين مجهولين في العريش بشبه جزيرة سيناء امام بناية حكومية في احدث هجوم تشهده المنطقة. وقالت المصادر ان ضابطي الشرطة كانا يحرسان المبنى عندما اطلق مسلحون النار عليهما. وهاجم مسلحون اسلاميون قوات مسلحة تحرس مطار العريش صباح يوم الجمعة. ولم يتضح ما اذا كان الهجوم وهجوم اخر وقع على مركز للشرطة في مدينة رفح القريبة رد فعل على عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. كما اعتدى مؤيدو وانصار محمد مرسى بالحجارة والمولوتوف على الثوار من أعلى كوبرى أكتوبر، وأمام مبنى ماسبيرو وأمام المتحف المصرى. فيما توجه انصار الجماعة الى مبنى ماسبيرولمحاصرة عدد من النشطاء والثوار المتجمعين هناك. ويشهد شارع المشير حاليا أمام المنطقة الشمالية العسكرية، معركة عنيفة بين مؤيدى الرئيس المعزول، وقوات الشرطة التى تدخلت، وتمكنت من صد الاعتداء من المؤيدين على متظاهرى سيدى جابر. ويقوم مؤيدو المعزول المحتشدين بشارع المشير من جهة الكورنيش، بإطلاق الخرطوش ورشق قوات الشرطة بالحجارة، فيما ترد قوات الشرطة عليهم بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. ومن جهة أخرى، انتشرت قوات الجيش بالدبابات فى ميدان سيدى جابر، لمساندة قوات الشرطة، للسيطرة على الموقف وفض الاشتباك ولتصدى للمعتدين على المتظاهرين، والتى أسفرت عن إصابة العشرات منهم. وقال موقع "اليوم السابع" أن 5 ضباط بينهم 2 عمداء من قيادات الجيش الثالث الميدانى أصيبوا فى اشتباكات مع أنصار الإخوان مع قوات الجيش بمحيط ديوان عام محافظة السويس. كما قررت قيادة الجيش الثالث إرسال 2 من الضباط أصيبوا بارتجاج بالمخ إلى مستشفى المعادى العسكرى. وفي سياق متصل أشعل مؤيدو المعزول النيران فى أحد السيارات بشارع المشير، حيث يشهد شارع المشير حاليا أمام المنطقة الشمالية العسكرية، معركة عنيفة بين مؤيدى الرئيس المعزول، وقوات الشرطة التى تدخلت وتمكنت من صد الاعتداء من المؤيدين على متظاهرى سيدى جابر. ويقوم مؤيدو المعزول المحتشدين بشارع المشير من جهة الكورنيش بإطلاق الخرطوش ورشق قوات الشرطة بالحجارة، فيما ترد قوات الشرطة عليهم بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. الى ذلك أصيب 22 شخصا، الجمعة، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي فى مدينة دمنهور بينهم 3 مصابين بطلق ناري في القدم. كانت مسيرة لمؤيدي مرسي قد انطلقت من مسجد "الهداية"، واعترضها عدد من الأهالي، فيما قال شهود عيان إن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة نارية، وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع للفصل بين الطرفين. واستقبلت مستشفى دمنهور 22 مصابا بينهم 3 بالرصاص الحي، ولم يتم حصر إصابات الخرطوش حتى الآن، ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
وقال مدير مستشفى دمنهور العام إيهاب الغنيمي لرويترز "وصل إلى المستشفى 21 مصابا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي". وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي. وقال شهود عيان إن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي وإن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت أعضاءها ومؤيديها لتنظيم مظاهرات حاشدة يوم الجمعة للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه. وكانت القيادة العامة للجيش عزلت مرسي قبل يومين تجنبا لما قالت إنه خطر على أمن البلاد تسببت فيه أزمة سياسية حادة.رويترز + اليوم السابع