- أعلن مصدر عسكري عن إحباط التفاف لمليشيات الانقلاب الحوثية علي عدد من أفراد كتيبة في اللواء خامس عمالقة في المواقع التي كانوا سيطروا عليها الأسبوع الماضي بمنطقة الفازة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة. وقال ركن عمليات اللواء الخامس عمالقة خالد التركي اليافعي في بيان له اليوم السبت،: "حصل التفاف علينا كون المواقع التي سيطرنا عليها محاطة بأشجار النخيل ومعرفتنا بطرقها قليل وكون العدو يعرفها أكثر لتمركزه فيها لسنوات هذا كان عاملا مساعدا، وايضا في حين غفله من بعض الأفراد للعدو.. والحمد لله قمنا بهجوم معاكس استرددنا مواقعنا وحررنا أسرانا وقتلنا عدونا واسرى من جنوده وفر الباقون".
واضاف، "وبالنسبه لقوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح فقد كان موقفها مشرفا جدا، حيث قاموا بالتعزيز والالتفاف على العدو من جهة الميمنة، وقتلوا من العدو الكثير واسروا آخرين بملابس نسائية، وكانوا خير عون لنا وقتل منهم البعض وجرح آخرون، وجزاهم الله خيرا كان موقفهم لاينسى ومن لايشكر الناس لايشكر الله.. مع العلم ان متارسهم بعيدة عن متارسنا جدا".
ونفي ركن عمليات اللواء الخامس عمالقة ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء زعمت فيها أن القائد البطل يوسف محظار الحدي الداوودي تعرض للاسر من قبل المليشيات الحوثية.
وقال "القائد البطل الداوودي لم يكن اسيرا بل جاء لفك الهجوم على اخوانه بعربة مدرعة استهدفها العدو بصاروخ الى مواقعنا فجرح على إثرها بشظايا ونقل الينا وهو جريح وتمت مجارحته في الموقع ثم نقله الى المستشفى وفي الطريق فارق الحياة، رحمه الله، ورحم جميع الشهداء وشفى جميع الجرحى".
واستهجن القائد اليافعي، بحسب البيان الذي نشره موقع (نيوز يمن) ما تناولته بعض وسائل الاعلام من مزاعم عن خيانات لكشف مواقع ابطال العمالقة للحوثيين من قبل أفراد في القوات المشتركة.
وقال: "نصيحتي للصحفيين والكتاب أن يتقوا الله تعالى في النقل والكتابة، وتجنب الارجاف والكذب، جبهاتنا مفتوحة لكل الاعلاميين من اراد ان يكتب فمن ارض الحدث وما راءٍ كمن سمع".
واستطرد قائلا، "بالنسبة للمعلومات الاستخباراتية من خلف خطوط النار فهذا تخمين والواقع ان من نقل معلومات للحوثي هم مواطنون من ابناء المناطق التي تمركزنا فيها وقد هربوا مع الحوثي ولدينا عليهم معلومات ونحن بصدد ملاحقتهم".
وكانت وسائل اعلامية تابعة لمليشيات الحوثي زعمت تعرض كتيبة تابعة للواء الخامس عمالقة والذي يقوده ابو هارون اليافعي لخيانة كبرى في الساحل الغربي في منطقة الفازة وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وادعت تلك الوسائل أن الخيانة حصلت بعد يوم من مشادات كلامية تطورت الى اشتباكات وتهديد بعد رفع علم الجنوب على الآليات العسكرية ورفض افراد ألوية العمالقة إنزالها.
وقد نفي القائد ابوموسى اليافعي الذرحاني تلك المزاعم. وقال "هذا كلام باطل لايمت للحقيقة ولا للصدق بصلة".
ومضي قائلا، "لقد روي الينا قائد الحراسة لقائد اللواء الخامس الحادثة من أرض الجهاد الحديدة حقيقة ما حدث حيث قال: "ما حصل بالأمس.. والحمدلله على كل حال والحمد لله انه لم يحصل أكبر مما حصل لقوة الزحف من العدو على مواقعنا، حيث كان هنالك عدد كبير من الحوثيين أرادوا قطع الخط العام والوصول إلى محطة الفازه ولكن بفضل الله وتوفيقه وإحسانه وتأييده وقف رجال السنة ورجال الدين الأبطال الأشاوس من أفراد الأخ المبارك ابوهارون، حفظه الله، وقوف الجبال وتصدوا للعدو مع قوته في الزحف والضرب في السلاح الثقيل".
وتابع قائلا، "بدأت المعركة من الصباح الباكر ليوم الجمعة واستمرت إلى قبل المغرب والحمد لله كنا نتوقع أكثر وأكثر
من الشهداء والجرحى، وأسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، ولكن الله لطيف بعباده فله الفضل من قبل ومن بعد".
ووجه الشكر لابطال المقاومة الوطنية الذين شاركوا مع أبطال العمالقة في التصدي للعدو. وقال، "لقد تقدمت قوة مباركة من ابطال المقاومة الوطنية بقيادة طارق عفاش إلى جهة اليمين وساندونا مساندة طيبة جدا، والحمد لله".
واشار الي ان الطيران المروحي شن غارات مكثفةعلي مواقع الحوثيين، واستمر في التحليق أكثر من ساعة وعمل في العدو مجزرة طيبه جدا.. مؤكدا انه ولله الحمد تم السيطرة بالكامل على جميع المواقع.
وخلص الى القول، "وما زالت جثث العدو في مواقعنا الى الآن، وتم أسر عدد من الحوثيين ونحن الحمدلله لم يحصل فينا أسر".
واهاب بكل المواطنين بان لا يلتفتوا إلى ما يروج إليه بعض المنافقين والمرجفين وان يأخذوا الخبر من مصدره الموثوق ولا يحدثوا بكل ما سمعوا من اخبار ومزاعم مضللة وكاذبة.