قالت أسرة المغني العالمي الراحل مايكل جاكسون إنها تسعى لإعادة تشريح جثته، في وقت تواصل شرطة مدينة لوس أنجلس التحقيق مع طبيب جاكسون الذي كان غادر بيت المغني العالمي تاركا سيارته أمامه بعد تعرض جاكسون للسكتة القلبية. وقال محقق الوفيات في لوس أنجلوس إن أسرة جاكسون تقدمت بطلب إلى مكتبه لإعادة تشريح جثة جاكسون، فيما أكد الموقع الإخباري تي أم زد كوم إن التشريح الثاني لجثة المغني الراحل قد بدأت بالفعل في مكان لم يكشف عنه في لوس أنجلوس.
ورغم أن الشرطة تستبعد النظرية الجنائية في وفاة جاكسون، فإنها تسعى لمعرفة الأسباب التي أدت بالطبيب كونراد موري إلى مغادرة بيت المغني لاسيما وأنه تلقى جرعة من دواء مزيل للآلام يبدو أنها كانت سببا في سكتته القلبية. وأكد المحامي وليام سترادلي أن الطبيب موري كلف المؤسسة القانونية التي يعمل بها للدفاع عنه، مشيرا إلى أن ممثلا عن المؤسسة اجتمع السبت مع محققين من شرطة لوس أنجلوس.
وأضاف سترادلي أن الطبيب موري اصطحب جاكسون إلى المستشفى، لكنه لا يعرف ما إذا كان الطبيب قد تولى إنعاش جاكسون أم استدعى الإسعاف.
ويقول المدعي العام إن الطبيب موري تعاون مع الشرطة منذ بدء التحقيقات ولم يغادر لوس أنجلوس.
وتوفي جاكسون الخميس وانتهى أطباء من تشريح جثته الجمعة، ولكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون تحديد سبب وفاة "ملك البوب" مع تركز التكهنات على استخدامه مسكنات وصفها له أطباء.
وكان قلب جاكسون متوقفا تماما عندما وصل مسعفون إلى منزله في حي هولمباي هيلز في لوس أنجلوس بعد ظهر يوم الخميس حيث كان طبيبه يحاول إنعاشه.