- تسبب خلاف بين مدير فرع جهاز الأمن السياسي في تعز واللجنة الرئاسية المكلفة باحتواء التوتر بالمدينة بين مسلحي الإصلاح وكتائب أبي العباس، بعرقلة استكمال تسليم عدد من المواقع في مركز المحافظة أهمها مقر تابع للمخابرات. وقالت المصادر إنه تم تأجيل تسليم مبنى الأمن السياسي من قبل اللجنة الرئاسة المكلفة بالتهدئة وحل الخلاف القائم. ووفقاً للمصادر، فإن الخلاف نشب عقب إصرار مدير الأمن السياسي عبدالواحد سرحان، على تسلم المقر التابع للجهاز وتكليف حراسة له من بين أفراده. وأشارت المصادر، إلى انسحاب لجنة التهدئة من الموقع وتأجيل تسليمه إلى حين حل الخلاف مع مدير فرع جهاز الأمن السياسي واستكمال تسليم بقية المواقع. وكان مصدر مسؤول قد اوضح في وقت سابق إن لجنة التهدئة اتفقت مع الطرفين على الانسحاب من المرتفعات الجبلية تنفيذاً لقرار المحافظ رئيس اللجنة الأمنية لنزع فتيل التوتر. وبحسب المصدر، ستقوم كتائب أبي العباس بتسليم قلعة القاهرة والأمن السياسي إلى الحرس الرئاسي تمهيداً لتسليم الموقعين إلى قوات الأمن الخاصة. في المقابل، سيقوم اللواء 22 ميكا بتسليم منتزه زائد في صبر للشرطة العسكرية، وفندق الإخوة للأمن العام، ونادي تعز السياسي لقوات الأمن الخاصة. كما وجه محافظ تعز لجنة التهدئة بإخلاء جميع المباني من القناصة في شارع المصلى ومنطقة باب موسى وسط مدينة تعز.