استبعدت مصادر يمنية أن يكون التخريب وراء حادث تحطم طائرة الإيرباص فجر قبالة سواحل بلدة "ميتساميولي" بالمحيط الهندي، بينما رجح مسئول في اليمنية الحادث إلى سوء الأحوال الجوية. هذا بينما رأى متابعون أن الإهمال قد يكون وراء كارثة اليمنية، مشيرين إلى أن الطيارين اليمنيين يتمتعون بكفاءة وبسمعة جيدة في مجال الطيران، وتعد هذه الحادثة الأولى والأكثر إيلاما لطيران اليمنية. وكانت الحكومة اليمنية شكلت لجنة برئاسة وزير النقل، خالد إيراهيم الوزير، بالإضافة إلى لجنة طوارئ لمتابعة موضوع الحادث وكشف ملابساته الذي يعد الأول من نوعه لطائرة تابعة لليمنية ومعرفة مصير ركاب الطائرة والإجراءات التي يمكن اتخاذها بهذا الصدد. والحادث، هو الثاني لطائرات "أيرباص" الأوروبية خلال شهر، بعد تحطم الطائرة الفرنسية المنكوبة، AF447، وهي من طراز "أيرباص A330" في رحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس في الأول من يونيو/حزيران الجاري. ويظل أسباب تحطم الطائرة، وافتراض مقتل كافة ركابها ال228، مجهولا حتى اللحظة، في وقت أفادت انباء عن انتشال جثث عدد من ركاب الطائرة المنكوبة. وكانت فرق الإنقاذ قد غثرت على حطام الطائرة، الذين يبلغ عدد ركابها 153 شخصا، 139 بالإضافة إلى ثلاثة رضع، و11 من طاقم الطائرة. وأوضح مصدر مسؤول في الخطوط الجوية اليمنية لCNN أن الرحلة IY 626 أقلعت من العاصمة، صنعاء، وتحطمت قبيل ساعة من وصولها إلى موروني، عاصمة جزر القمر. وكانت الطائرة قد أقلعت في التاسعة والنصف مساءاً من اليمن، لتستهل رحلتها المفترضة وتستغرق أربع ساعات ونصف الساعة.