1- يقبضون في الحرب،ويقبضون في الحوار، ويقبضون في الحراك، وكل حركة لها ثمن.. هؤلاء هم أبو يمن. 2- كل الجزارين اجتمعوا في فندق موفنبيك ومعهم سكاكينهم وسواطيرهم، وأمامهم الوطن الخروف يتقاسمونه. 3- هؤلاء الذين في موفنبيك يقتسمون الوطن لن يسمحون لنا بتقاسم الكفن. 4- من فندق موفنبيك –فندق الخمسة طقوم– سوف ينبثق وطن يمني جديد – وطن الخمسة نجوم. 5- اليمن يمضي من مطب إلى مطب، من خازوق إلى خازوق، والمثل اليمني يقول: من مشنقة لا مشنقة فرج. 6- أي مطب يا ترى نحن فيه اليوم؟ هل نحن في مطب الوحدة أم في مطب الديمقراطية؟ في مطب الثورة أم في مطب الحوار الوطني؟ 7- مشكلتنا في اليمن أننا لم نخرج ولا يبدو أننا سنجد مخرجاً من كل هذه المطبات والمنعطفات. والمشكلة الأكبر هي أن كل مطباتنا ومنعطفاتنا ثورية وحضارية ولنا في كل منعطف مقلب. 8- اليمني مسكين.. يخزن وينسى.. تقول له هذا المطب أو هذا المنعطف سبق أن مررنا فوقه، واقتلبنا، وتعوّرنا، وتكسّرنا.. يقول لك أبدا: هذا مطب جديد، منعطف لم يسبق أن مررنا به، ويظل يصر على أنه مطب ثوري ومنعطف حضاري وأننا سباقون.