عثر عدد من أهالي مديرية الجراحي في محافظة الحديدة, ظهر أمس الأول الخميس, على طفلة في ال7 من عمرها, بعد أن تم قتلها عبر تسديد عدة طعنات الى رقبتها في إحدى مزارع المديرية, فيما لم يتمكن الأجهزة الأمنية, حتى مساء أمس, من كشف ملابسات الجريمة, ومعرفة من يقف خلفها. وقال ل"الشارع" باسم عبده جلمود, وهو أحد أهالي منطقة الجراحي, أنه تم, في الحادية عشرة من ظهر الخميس, العثور على جثة الطفلة سناء حسن سعيد طالب (7 سنوات), بعد أن تم ذبحها من رقبتها بآلة حديدية. وأوضح أنه تم العثور على جثة الطفلة وهي مرمية في إحدى المزارع الواقعة في "قرية شعب الدالي", والتي تبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز مديرية الجراحي. وأكد عدم التعرف على الجناة حتى أمس الجمعة. وأفاد جلمود أن الطفلة سناء كانت بصحبة إحدى صديقاتها في المزرعة التي عُثر على جثتها فيها, وأن صديقتها عادت الى منزل أسرتها لإحضار شيء ما, وعند عودتها الى المزرعة تفاجأت بجثة صديقها سناء وهي مرمية على الأرض وعلى رقبتها آثار الذبح. وقال جلمود: "أصيب الأهالي بصدمة جراء الجريمة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة, والبحث الجنائي لازال يجري التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة والتعرف على الجناة". وقالت للصحيفة مصادر أمنية في إدارة أمن مديرية الجراحي إن محققين من إدارة البحث الجنائي نزلوا الى مكان الجريمة, بعد تلقيهم بلاغاً من الأهالي, ومازالوا يجرون تحقيقاتهم لمعرفة ملابسات الجريمة وزمن يقف خلفها. وأكد ل"الشارع" مصدر طبي في "مستشفى العلفي", الواقع في مدينة الحديدة, أن جثة الطفلة سناء حسن سعيد, بعد أن تعرضت لعدة طعنات في رقبتها أودت بحياتها, واستمرت جثتها في ثلاجة المستشفى حتى مساء أمس.
