اعلن الجنرال فرانسيسكو سوريانو قائد القوة الفرنسية سانغاريس اليوم الاثنين ان الميليشيات المسيحية في افريقيا الوسطى المتهمة بارتكاب العديد من التجاوزات ضد السكان المسلمين "اصبحت ابرز اعداء السلام" وسيتم "طردها على اساس انها خارجة على القانون وتمثل عصابات". واضاف الجنرال الفرنسي خلال لقاء عام في بانغي مع كبار رجال الدين في البلد "الذين يقولون انهم ميليشيات مسيحية اصبحوا ابرز اعداء السلام في افريقيا الوسطى، هم الذين يعتدون على قوة سانغاريس". واوضح الجنرال سوريانو "ينبغي ان نطردها على اعتبار ما عليه، اي خارجة على القانون، عصابات". من جهته، اعلن اسقف بانغي ديودوني نزابالاينغا ان "هذه الميليشيات ليست مسيحية، مذكرا بان "هذه الميليشيات كانت تحمي في التسعينات السكان من قطاع الطرق"، ومن هنا يأتي اسمها ومعناه "اعداء السواطير" بلغة السانغو.