سمع إطلاق نار في أحياء عدة ليل الخميس/ الجمعة في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي التي استؤنف النشاط فيها تدريجياً مع حلول الصباح. وتعذر على الفور معرفة مصدر إطلاق النار الذي توقف بحلول فجر أمس. كما لم تتوفر أية حصيلة بشأن سقوط محتمل لضحايا. وفتحت المتاجر أبوابها أمس بعد تصعيد في العنف الدامي. وعثر الصليب الأحمر المحلي على أربعين جثة منذ الأربعاء الماضي في بانغي. فيما عثر على ستين جثة الأحد الماضي في العاصمة. ويتولى الصليب الأحمر المحلي جمع الجثث ونقلها إلى مشرحة المستشفى العام في بانغي. وخلال اليومين الماضيين أثار إطلاق نار من مصدر غير محدد الذعر في الأحياء الشمالية لعاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى ثم قرب المطار الذي تتولى تأمينه القوات الفرنسية والإفريقية. ولا يزال مصدر أعمال العنف هذه غير واضح. ويتحدث سكان عن هجمات لمليشيات مسيحية تطلق على نفسها مجموعات «ضد السواطير» استهدفت الوحدة التشادية التي فقدت خمسة من عناصرها. ولم يقدم الجيش الفرنسي أي تفسير للأمر. وأدت أعمال العنف إلى حركة نزوح كبيرة للسكان في كامل البلاد.