أكد العميد عبدالله قيزان، مدير أمن محافظة عدن عضو اللجنة الأمنية لخليجي 20 أن بلاده قطعت شوطا كبيرا وممتازا في الخطة الأمنية لخليجي 20. وقال «قيزان» في حديث نقلته صحيفة "عكاظ" لقد أنجزنا ما نسبته 70% في كل الاتجاهات فيما يخص البنى التحية والتجهيزات الخاصة بمشروع المنظومة الأمنية وكذلك في جانب تأهيل وتدريب والعنصر البشري وفي الجانب التقني ونحن راضون عن ما تم إنجازه في الخطة الأمنية وفي قضية التأهل للمكلفين بتنفيذ الخطة، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة بمستواها العالي في شهر يوليو القادم. الخطة الأمنية وأوضح «مدير الأمن» أن الخطة أعدت على مستوى محافظة عدن وشكلت لجنة عليا على مستوى اللجنة الأمنية العليا الإشرافية وعلى مستوى وزارتي الداخلية والدفاع ونوقش المشروع، وتم إضافة الملاحظات التي وردت على مشروع الخطة وتم اعتمادها وإقرارها من اللجنة العليا لخليجي 20 وتم المصادقة عليها وتشمل أكثر من محافظة وليست عدن ولحج وأبين فقط، مضيفا: لقد شملت الخطة المحافظات التي تمر بها الخطوط البرية وكذلك المنافذ التي تربطنا مع الأشقاء في المملكة وسلطنة عمان إضافة إلى تقديم بعض التسهيلات الخاصة بالقادمين عبر الموانئ الجوية والبحرية فالخطة هي شاملة وكلفة بها جهات كثيرة في قيادات الوزارة المعنية الشباب والرياضة والداخلية والدفاع وأيضا جهازي الأمن السياسي والأمن القومي. ولفت إلى أن الخطة مكونة من أربعة جوانب الرقابة المرئية الكاميرات ومنظومة الاتصالات الرقمية الجي بي إس والخرائط الجغرافية ومنظومة بشبكة البرمجيات الأمنية التي ترتبط بقاعدة البيانات المعلومات وتحقق السيطرة وإحكام المنافذ البرية والبحرية والجوية والمنشآت الحيوية وداخل المدن، مشيرا إلى أن المجلس الأمني بمحافظة عدن يقوم بمشروع أمني متكامل بموازنة من السلطة المركزية وبتمويل محلي. التحديات وعن التحديات الأمنية التي تواجه البطولة قال (قيزان): هناك صورة مغلوطة عن طبيعة الأمن في اليمن للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن نعتقد أن الحل الأسلم هو زيارتهم فهم الذين سيحكمون من خلال الواقع لأنه لا يوجد في تصوراتهم معلومات خاطئة عن الأمن في اليمن وعن أخلاقيات المجتمع اليمني فهو شعب مضيفا وشعب لديه كرم الضيافة والترحاب وجميع اليمنيين سيتحولون إلى مؤسسة أمنية جميعهم ليس الجانب الأمني ولا المؤسسة الأمنية التي ستقوم بترتيب الاستضافة فقط بل المجتمع اليمني بكامله. وعن تحديات القاعدة أوضح «العميد عبدالله»: نحن في الأمن دائما نضع كل المحاذير وكل المخاطر في الحسبان ونضع أسوأ الاحتمالات لكننا في الحقيقة مطمئنون وخاصة بعد الضربات الاستباقية للقاعدة في الفترة الماضية فهي حتى الآن تفي بالغرض وأضاف قائلا: قضية القاعدة قضية عالمية وليست معنية فيه اليمن إلا أن هناك تضخيم بحكم أن هناك لدينا متسع من الديمقراطية والرأي وقضية وسائل الإعلام متعددة بالنسبة للإعلام سواء صحافة إلكترونية أو صحافة ورقية أو إعلام مرئي في كل الأحوال مطمئنة للغاية بالنسبة لتنظيم القاعدة ولا ننكر وجوده في اليمن لكنه تحت السيطرة ولن يسبب إزعاج أو إغلاق للبطولة والفعالية. التهديد البحري وفيما يتعلق بالاستعدادات البحرية وخطر قاعدة الصومال قال: حديث قاعدة الصومال نسمعه من وقت مبكر لكن لدينا استعدادات وواضعون في الحسبان أي مخاطر أو تهديدات لليمن ولمنطقة عدن وما حولها ولدينا استعدادات وتم الترتيب مع قوات خفر السواحل والقوات البحرية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تأمين الساحل الملاحي البحري والشريط الحدودي الساحلي وجميع الأمور يتم الاستعداد لها من وقت مبكر وجاري التنفيذ في الوقت الحالي على قدم وساق واسترسل قائلا: قبل يومين كنا مع قوات خفر السواحل اختتمنا دورات تدريبية وافتتحنا أخرى وتم تدشين العمل بزوارق تقوم بتأمين الشريط الساحلي والمياه الإقليمية.