المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف إن "التفجيرات الكبيرة التي شهدتها محافظات مصرية تم تنفيذها على يد جماعات تكفيرية تضم عناصر إرهابية تشبه المرتزقة بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي". وأضاف: "الجماعات التكفيرية تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة، سبق لها العمل في أفغانستان والعراق وسوريا، وتقوم بتنفيذ أجندات أجنبية تحت دعم كامل من أجهزة مخابرات دولية". وتابع: "يتم ارتكاب العمليات الإرهابية الكبيرة بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي سواء في المعاونة أو التمويل أو بالمشاركة المباشرة". وأشار عبد اللطيف إلى أن "هذا ما حدث في تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، الأمر الذي تم توثيقه من خلال اعترافات أحد المتهمين الموثقة بالصوت والصورة، الذي تبين أنه ينتمي لتنظيم الإخوان ونجل أحد قياداته بمحافظة الدقهلية". وأضاف أن "عناصر تنظيم الإخوان الشبابية هي المسؤولة بشكل مباشر عن ممارسات العنف داخل الجامعات ومظاهرات أيام الجمعة وحرق سيارات عناصر الشرطة وصناعة القنابل المحلية واستخدامها ضد الشرطة والمواطنين". وأوضح أنه "تم ضبط 136 خلية إرهابية وتكفيرية منذ بداية العام الجاري". وأشار المتحدث الرسمي باسم الداخلية إلى أن تلك العناصر "تعمل تحت مسميات مختلفة مثل جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة الفرقان وجماعة أنصار الشريعة في أرض الكنانة بهدف التخفي والإيحاء بوجود كيانات عديدة ضد الدولة المصرية وإرباك الأجهزة الأمنية". وأوضح أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وجهت "ضربات ناجحة للإرهاب" خلال الفترة الماضية، تمكنت خلالها من "تقويض حركته".