مرة جديدة يدفع الفنان الثمن في علاقته مع جمهوره ومرة أخرى ينتج سوء التخطيط تباعداً درامياً يظن بعض نجوم الغناء أنه يحملهم إلى تسويق أنفسهم بطريقة صحيحة وهو عكس ذلك تماماً بل يكاد يكون ضربة مدمرة خصوصاً بعد مرور الوقت ..فالجمهور لا ينسى حفلة الغاها نجم مهما كان عدد أو قيمة الحجوزات بل تدرك الناس شيئاً واحداً أن الحفلة ألغيت وهذا ما حصل ويحصل دوماً بسبب سوء التقديرات وأخطاء بالجملة يتبناها متعهدو حفلات لبنان التي أصبحت كالهزات الارضية مع ارتدادات تؤثر بشكل أو بآخر على صورة النجم وسط مافيات كثيرة تنشغل دوماً بالتنظيم وسوء التقدير فتلغى الحفل أو تضطرللاستعانة بجمهور تدعوه بالمجان في الربع ساعة الاخيرة لحضور وحفظ ماء وجه النجم والامثلة كثيرة على حفلات الصيف وأعياد الاضحى والفطر التي تبنتها مجموعة روتانا مناسبات وغيرها بالاشتراك مع بعص المتعهدين الذين تهافتوا أيضاً إلى نجومية الصورة والصحافة وهم يرمون التهم جزافاً ويصبحون مع الوقت حماة الفن العربي. ما حصل قبل أيام من حلول العام 2010 بعد إعلان إلغاء حفل النجم عمرو دياب هزّ المتعهد جان صايبا بالدرجة الاولى وفتح سجالات كثيرة أمام عمرو دياب وسط مُساءلة أقلها جماهيرية خصوصاً ما سرب أن مبيع البطاقات كان ضئيلاً ، لكن المتعهد جان صليبا استغل الموضوع والاعلام وأقام الحروب التي وصلت إلى المحاكم وشنّ النجم عمرو دياب في المقابل هجوماً مضاداً مع مدير حفلاته تامر عبد المنعم لكن أحداً لم يدرك أن صورة عمرو دياب اهتزت ولو قليلاً في عيون الناس وانعكس الخروج للاعلام سلباً على الفريقين وقبل أسبوعين ألغيت حفلة كان من المفترض إحياؤها للنجم فضل شاكر والمطربة يارا لكن معلومات أكيدة من مكتب يارا كشفت ل "شريط" أن إلغاء الحفلة كان بسبب سوء التوقيت وخلو المناسبات التي تحفز الناس للحضور وشراء بطاقات كما أن فصل الربيع يعتبر فصلاً ميتاً للحفلات وهذا السبب الوحيد لإلغاء الحفل لكن المعلومات نفسها قالت إن ما اكتسبته يارا من الحفل هو الاعلانات وتداعيات ما بعد الالغاء ونسيت بالتالي االصورة السلبية التي قد تنعكس على جمهور يارا وليس فضل الذي إلتزم الصمت وأثر البقاء بعيداً ولو أنه وبّخ بعض المسؤولين عن الحفل سراً خصوصاً وأن فضل كان خارج لبنان والاتفاق بشأن الحفل كان قبل وقت طويل والالتزام لم يتعد الاتفاق المعنوي لكن إصرار أحد المسؤولين عن روتانا مناسبات أو حفلات هو ما أوصل إلى الطريق المسدود فألغيت الحفلة وادعى فضل أن الألم في يده هو السبب لكن طبيبه أخبره بأنه يستطيع الغناء لكن لا جمهور أو سوء تسويق هو ما حصل هذه الصور البيانية لحال الحفلات تؤكد أن البعض يسوق عكس التيار ويدعي الكثير ونجوم الغناء يعانون الامرين من جهة شحصية او من ناحية الاستغلال السلبي لما حدث.