يتوجه الأتراك الأحد إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات محلية وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد. ويهيمن أردوغان على السياسة التركية منذ ما يربو على 16 عاماً بفضل النمو الاقتصادي القوي ومهاراته الفائقة في الحملات الانتخابية. وعلى الرغم من أنه واحد من أكثر زعماء البلاد شعبية لكنه أكثرهم إثارة للانقسام أيضاً في تاريخ تركيا الحديث. أنقرة وإسطنبول ومعاقبة أردوغان ومع ذلك، قد يتلقى أردوغان ضربة انتخابية إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى اسطنبول، أكبر مدن البلاد. وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المئة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان.