أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بأن الرئيس السوداني عمر البشير تحت الإقامة الجبرية، في وقت قالت القوات المسلحة إنها ستبث بيانا هاما. وأفادت المصادر باعتقال أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية وحزبية منهم أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ووفقاً لسكاي نيوز عربية، طالت الاعتقالات، حسب المصادر، كلا من النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.
ومع ترقب البيان "الهام" الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر "بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.
أفادت مصادر سودانية بأن الجيش أصدر تعميما لكافة وحداته أكد فيه استلام السلطة والشروع في تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد.
وكان منظمو التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير قد طالبوا أهالي الخرطوم الخميس بالتوجه إلى مكان الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش سيصدر "بيانا هاما".
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان "نناشد كل المواطنين بالعاصمة والأقاليم التوجه لأماكن الاعتصامات أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والحاميات، ونرجو من الثوار في الميدان عدم التحرك من مكان الاعتصام حتى بياننا التالي خلال اليوم".
وعلى الفور، شوهد العديد من المعتصمين يتجهون الى مكان الاعتصام، وهم يرفعون شارات النصر، بينما كان البعض يهتف "سقطت، سقطت".