في أول لقاء مصور لها مع إيلاف تحدثت الفنانة اللبنانية "غريس ديب" عن مرحلة ما بعد إنفصالها فنياً عن شركة روتانا المنتجة لألبوماتها، وعن المشروع الذي جمعها مع الفنانة العالمية "إيلين سيغارا" وتسرد لإيلاف الكيفية والظروف التي هيأت لهذا المشروع، كما إعتبرت أن الديو الذي جمعها بالفنان عاصي الحلاني في أغنية "إن كان عليا" التي كانت سبب شهرتها عربياً أنجح ديو قدمه الفنان عاصي الحلاني مقارنة ببقية الأغنيات الثنائية التي قدمها مع غيرها. تحدثت غريس كذلك عن الصعوبات التي تواجهها وهي تنتج أعمالها بنفسها، والقت الضوء على إيجابيات هذه التجربة والتي لخصتها بحرية القرار وإنتهاء عصر الحصرية. وإعترفت إنها خلال وجودها في شركة روتانا ضاع عليها عرض للمشاركة في فيلم لبناني كان من المقرر أن يضم 10 أغنيات... كما تطرق الحديث الى طموح غريس المقبل بالوصول عالمياً، وعن ظلم المهرجانات اللبنانية والعربية لها، وزعلها على االجنة المنظمة للموريكس دور والأسباب التي أدت الى هذا الزعل. تجربتها كملحنة وأسباب قلة عدد النساء الملحنات في العالم العربي، كما تحدثت لإيلاف عن 4 أغنيات جديدة أحدها عن الإجهاض تستعد لتصويرها قريباً. وإعتبرت الأغنيات الإجتماعية كالنشيد الوطني لا تموت وتعيش الى الأبد.