حثوا الرئيس أن يختتم مسيرته بحقن الدماء اتحاد علماء المسلمين يدعو دول الخليج للضغط على صالح للتنحي واستنكروا تعنته ضد الشعب اليمني ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة دول الخليج والأمة الإسلامية والعربية إلى إنقاذ الشعب اليمني من الشلل الذي أصاب مرافق الحياة بسبب تعنت الرئيس صالح. ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين " قادة دول الخليج بشكل خاص إلى تحمل مسؤوليتهم أمام إخوانهم اليمنيين في العقيدة والدم والتاريخ المشترك بأن يضغطوا على الرئيس علي عبدالله صالح في الاستجابة الكاملة لمطالب الشعب اليمني من خلال ضغوط سياسية ودبلوماسية واقتصادية وكل الوسائل المتاحة ". وقال بيان عن اتحاد علماء المسلمين إن الاتحاد « يتابع الأوضاع في اليمن وما أصابها من شلل شمل معظم مرافق الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، ويحس بالمعاناة التي يعيشها إخواننا اليمنيون، والتي عمت الوطن والفرد والأسرة ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وما أصابهم من أضرار اقتصادية ومالية واجتماعية … كل ذلك يعود إلى تعنت الرئيس علي عبد الله صالح في الاستجابة للجماهير العظمى من الشعب اليمني». وأكد البيان أنه " لا يجوز شرعاً ولا عقلاً أن يبقى وضع اليمن بهذه الحالة من الشلل والمعاناة، ولا يجوز ترك هذا الشعب العظيم (صاحب الإيمان والحكمة كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم) يعذب بالظلم والتعنت، لأنهم عبروا عن حريتهم وإرادتهم. فالخليجيون قادة وعلماء وسياسيين يتحملون هذه المسؤولية أمام الله تعالى" . واعتبر " إن أمن اليمن هو أمن الخليج، ومن هنا تقتضي المصالح الإسراع بحل هذه المعضلة بأقرب وقت ممكن، فلا يجوز التباطؤ فيه، وكلنا أمل في أن تنتهي هذه المشكلة في هذا الشهر الفضيل " . كما ناشد الاتحاد، العالم الإسلامي وبخاصة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للبدء فوراً في حل هذه المشكلة من خلال الاستجابة لمطالب الشعب العادلة، فالشعب في غالبه الأعظم هم صاحب القرار وهم أهل الحل والعقد «أي أهل فسخ البيعة – إن وجدت -، والعقد لها. فما داموا مصرين منذ أكثر من خمسة أشهر على رحيل الرئيس فهذا حقهم وشأنهم، ويجب مساعدتهم». وحث الاتحاد، الرئيس صالح على ختم مسيرته السياسية بحل هذه المعضلة وذلك بالتنازل للشعب حماية لهم وحقناً لمزيد من إراقة الدماء والمعاناة والشلل ومنعاً للتدويل الذي لا يعود بالخير على الجميع. ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، جميع الشعوب الإسلامية، وبخاصة العلماء والدعاة للوقوف مع الشعب اليمني مادياً ومعنوياً والمساهمة في رفع معاناتهم والدعاء لهم بالنصرة والنجاة. ودعا الاتحاد «الشعب اليمني العظيم أهل الإيمان والحكمة إلى الصبر والثبات حتى يتحقق النصر قريباً إن شاء الله تعالى». ودعاه إلى «المحافظة على سلمية الثورة وحكمتها».