في بريطانيا هجم متظاهرون على مباني عامة وخاصة وكسروا وعبثوا بشكل غير صحيح ولم تطلق السلطة البريطانية رصاصة واحدة ضد العابثين وعندما سئل الوزير البريطاني لماذا لم تطلقوا النار أمام هذا التخريب؟.. أجاب: إن المباني والأدوات ستعوض أما الانسان فإنه غالي علينا ولن يعوض.. وسنجد وسائل أخرى لحماية النظام والممتلكات، بينما "علي عبدالله صالح" يضرب رؤوس المتظاهرين السلميين بالبوازيك لحماية الكرسي بعد 33 سنة والآن يحبس العلماء التابعين له لإجبارهم على فتوى تبيح له قتل اليمنيين بإسم الدين، إنه ازدراء للإنسان وتغيب لقيمة المواطن في وطنه، وهو عبث وجريمة تبرر أن تقوم الف ثورة وليست ثورة واحدة.. حتى تعيد للإنسان اليمني كرامته وقيمته.