عبر رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي اللواء أمير إيشل عن قلق بلاده على "مصير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية"، واحتمال وقوعها بأيدي حزب الله في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن إيشل قوله في محاضرة ألقاها أمس الثلاثاء في مركز القدس للشؤون العامة، إن "القلق الأساسي هو من المخزون العملاق للأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقدرات الإستراتيجية التي ما زالت تصل إلى سوريا وغالبيتها من أوروبا الشرقية". وأضاف "أنا لا أعرف من سيستولي على هذه الأسلحة بعد سقوط النظام، ولا كمية الأسلحة التي تم نقلها إلى حزب الله، وما الذي سيتم نقله أيضاً إلى حزب الله؟ وماذا سيوزع بين الفصائل في سوريا؟". وتابع أن "السؤال ليس عما إذا كان نظام الأسد سيسقط، وإنما عن متى سيسقط، والسؤال الأكبر هو: ما الذي سيحدث بعد ذلك؟". ولم يستبعد إيشل اندلاع حرب أهلية في سوريا إذا استمر الأسد في رفض التنحي عن الحكم، واعتبر أن البلاد قد تصل إلى حالة إفلاس اقتصادي خلال عدة شهور، وأن وضعاً كهذا سيقوض الاستقرار ويؤدي إلى نزوح لاجئين إلى دول أخرى. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قال في وقت سابق إن الجيش يستعد في هضبة الجولان لاستيعاب نزوح محتمل للاجئين سوريين من الطائفة العلوية في حال سقوط نظام الأسد. كما توقع جهاز الأمن الإسرائيلي استمرار الوضع الداخلي بسوريا في التدهور، بينما أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تصريحات قال فيها إن نظام الأسد لن يصمد فترة طويلة، بل إنه سيسقط في الأسابيع القريبة. اخبارية نت / الجزيرة نت