قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مصر وافقت على إبقاء معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوحا لمدة 12 ساعة يوميا عوض ثماني ساعات وهو ما أكدته السلطات المصرية. وقال رئيس وزراء حكومة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية إنه بالإضافة إلى السماح ببقاء الحدود مفتوحة لأربع ساعات إضافية وافقت مصر على زيادة عدد الفلسطينيين المسموح لهم بالعبور بنحو الثلث إلى 1500 يوميا. وأكد مسؤول مصري القرار لكنه قال إن تنفيذه سيستغرق بعض الوقت حتى يكون المعبر جاهزا للتعامل مع زيادة حركة المرور. ويأتي هذا القرار كثمرة للقاء الذي جمع مؤخرا بالقاهرة هنية بالرئيس المصري محمد مرسي حيث بحث الطرفان سبل تخفيف معاناة سكان قطاع غزة المحاصر. وستكون المرة الأولى التي يفتح فيها المعبر لهذا العدد من الساعات منذ 2005 عندما كانت إسرائيل لا تزال تحتل قطاع غزة قبل أن تسحب قواتها ومستوطنيها في ذلك العام. وبعد أن سيطرت حماس على غزة عام 2007 شددت إسرائيل حصارها للقطاع وأبقت مصر معبر رفع مغلقا معظم الوقت رغم بدء تشغيله بصورة محدودة في 2009. وفي تطور ذي صلة قال مصدر قريب من الاجتماع لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تم خلال اللقاء "التوافق على عدة تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة منها دراسة الحالات المدرجة (الفلسطينيون الممنوعون أمنيا من السفر) بهدف إيجاد حلول لها، إضافة إلى زيادة كميات الوقود القطري الخاص بمحطة توليد الكهرباء في غزة". وأشار المصدر إلى أن هنية "أكد للرئيس مرسي حرص حكومته على ضبط الحدود مع إخواننا في مصر" لافتا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى الوضع الأمني في سيناء حيث أكد هنية للرئيس المصري أن "أمن مصر من أمننا". اخبارية نت – الجزيرة نت