خاض جيشا الأردنوسوريا أعنف اشتباكات بالقرب من منطقة سد الوحدة المتاخمة للحدود بين البلدين. ووقعت الاشتباكات بالقرب من المناطق التي يمر بها اللاجئون السوريون أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي الأردنية فرارا من عمليات الجيش النظامي السوري في محافظة درعا. وقال مدير مكتب الجزيرة في عمان ياسر أبو هلالة إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة نصيب الشرقية وسد الوحدة (غرب) ومنطقة تل الشهاب. وأضاف أن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للاجئين الذين يقيمون في تلك المناطق، مشيرا إلى أن اللواء 61 المكلف بالتصدي لإسرائيل هو الذي يتولى عمليات القصف. وتابع المراسل أن السلطات السورية تريد أن تقطع الحدود مع الأردن نظرا للإحراج الذي أصابها جراء ظهورها بأنها غير قادرة على ضبط حدودها. وتقع نصيب في محافظة درعا جنوبي سوريا التي شهدت مهد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت قوات البلدين خاضتا اشتباكات يوم 11 أغسطس/آب الماضي بعد أن فتحت قوات النظام الحاكم في سوريا النار على مجموعة من نحو خمسمائة لاجئ، تردد أن من بينهم منشقين عن الجيش النظامي، كانوا يحاولون عبور الحدود إلى الأردن. وقبل ذلك ويوم 27 يوليو/تموز وقع اشتباك بين الجيشين أسفر عن مقتل طفل سوري كان يعبر الحدود مع عائلته باتجاه الأردن، كما أصيب جندي أردني وفق مصادر متعددة بمدينة الرمثا وهو ما نفته حكومة عمّان. اخبارية نت – الجزيرة نت