تراجعت نسبة البطالة في الولاياتالمتحدة إلى أدنى مستوياتها في نحو أربع سنوات عند 7.8% في سبتمبر/أيلول الماضي، مما قد يعطي دفعة للرئيس باراك أوباما الذي يسعى للفوز بولاية ثانية. وتعتبر النسبة مماثلة لتلك المسجلة عندما تولى أوباما الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2009. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم إن نسبة البطالة -التي تمثل عنصرا مهما في السباق إلى البيت الأبيض- تراجعت 0.3 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2009. وأظهر تقرير وزارة العمل نمو الوظائف بواقع 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، متجاوزا توقعات الاقتصاديين التي بلغت 113 ألف وظيفة. وقال المحلل بمؤسسة كومنويلث فورين إكستشينج في واشنطن، عمير أساينر، إن نمو الوظائف يعني تحسنا في سوق العمل. يشار إلى أن استمرار الضعف في سوق العمل دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) إلى الإعلان عن برنامج حفز اقتصادي جديد يقوم بموجبه بشراء 40 مليار دولار شهريا من سندات قروض الرهن العقاري إلى أن يتحسن سوق العمل. وشهد سوق العمل تحسنا مستمرا ولكنه ضعيف، وزاد عدد الوظائف للشهر الرابع والعشرين على التوالي. وسجل سوق العمل 235 ألف وظيفة زيادة عن الرقم المسجل عندما تولى أوباما الرئاسة. ويأمل البنك المركزي في أن يؤدي الحفز إلى خفض سعر الائتمان وتعزيز النمو الاقتصادي. اخبارية نت – الجزيرة نت