قال عضو في اللجنة الإعلامية لساحة التغيير بمدينة المكلا إن قائد المحور الشرقي اللواء الركن محمد علي محسن أرغم قياديين في المؤتمر الشعبي العام بحضرموت على تقديم الاعتذار للمعتصمين بساحة التغيير بالمكلا بعد ثبوت تورطهم في أحداث الاعتداء على المعتصمين بالساحة قبل أسابيع وتسييرهم مظاهرات شارك فيها أطفال قصر لمهاجمة المعتصمين ورجمهم بالحجارة والقوارير الحارقة والقيام بأعمال بلطجة بين الحين والآخر وأضاف عضو اللجنة الإعلامية بساحة التغيير بالمكلا أن موقف قائد المحور الشرقي كان حاسما في إخماد أية أعمال تحريض ضد المعتصمين وتوجيهاته لقوات الأمن بحراستهم وإرغام درويش عبدالله سويد رئيس اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت ووسيم النهدي القيادي في مؤتمر حضرموت على زيارة المعتصمين في الساحة وتقديم الاعتذار لهم وتعهدهم بعدم تكرار أعمال البلطجة وكانت التحقيقات الأولية لحادث الاعتداء على ساحة المعتصمين بالمكلا أثبتت تورط قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام بحضرموت في أعمال تحريض لأطفال وشباب قصّر للاعتداء على المعتصمين في الساحة المطالبين بإسقاط النظام وتخويفهم وترهيبهم خاصة بعد اعتراف بعض المغرر بهم بعد القبض عليهم بتورط درويش والنهدي وشخصيات أخرى من الحزب الحاكم بالمحافظة والدفع بهم للهجوم على المعتصمين. وحيا المعتصمين اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية على وقفتهه الجادة لإفشال مخططات البلاطجة والمرتزقة المدعومين من الحزب الحاكم بحضرموت ودعم الاعتصامات السلمية المطالبة بإسقاط النظام ، وطالبوا محافظ حضرموت بوقفة مماثلة وإيقاف تحريض الحزب الحاكم ضد المعتصمين بعد تسريبات وشائعات تفيد بأن الحزب الحاكم في حضرموت يجهز لهجوم جديد غدا الجمعة.