منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير2011م ومياه الشرب مقطوعة عن منازل المواطنين في مدينة التربة وضواحيها عقابا لهم ويتكبدون خسائر فادحة بدفع فاتورة الوهم لمؤسسة المياه والصرف الصحي المصابة بفيروس الفساد فلا ماء ولا صرف كما يدفع المواطن قيمة ما يشري من الماء من البوزات بسعر الصفيح سعة (20) لتر ا (50) ريالا بالإضافة لشراء ماء الشرب المعالج بالمواد الكيماوية بسعر اللتر (10) ريالات وقنينة ماء الصحة البالغ سعرها(70 )ريالا..من ناحية أخرى فإن الاستياء والفض الشعبي في تزايد من إدارة الفشل السلطوي الجديد في هذه المدينة التي أكلت الأخضر واليابس سواء في هذا المرفق أو غيره من المكاتب الحكومية في تعدي سافر على حقوق المواطنة وتعتبر إدارة هذا المشروع هي الأسوأ والأكثر نهبا ولا مبالاة بحياة الناس كون القائمين على إدارة هذا الفشل المؤسسي بلاطجة النظام البائد العصابة الفوضوية التي تسعى لإقناع الناس أن الثورة هي سبب تردي الخدمات وغياب القانون. وفي هذا السياق فإن عمال المؤسسة الوهمية تقدموا بعدة شكاوي لمدير المديرية ضد الإدارة المستهترة بحقوق العمال والمستهلكين لكنه المشغول بالقبيلة والمشيخة وممارسة الفيد وتكريس الفساد والتخلف ولا يعير الناس أدنى اهتمام فلا يصل الماء للمواطن ولا يستلم الموظف مستحقاته المالية شهريا رغم المطالب المستمرة دون جدوى منذ عام تقريبا ولا حياة لمن تنادي وفي يوم 1/9/2012متقدم الموظفين بشكوى لكن مدير الأمن قام بسجن مجموعة منهم على إثر تنفيذ إضراب مطالبي بالحقوق لمدة ثلاث ساعات ومن بينهم علي عبده علي واحمد إبراهيم ومحمد ألذماري وغيرهم. وناشد أهالي الحجرية الأخ وزير المياه سرعة إنقاذهم بشربة ماء نطقية وإحالة الإدارة العابثة على نيابة الأموال العامة واعلم أيها المحافظ أن أخو مال ليس كمن هو معدم ويا شوقي لم تأت بالجديد فالحجرية عادت إلى العصر الجاهلي العفاشي مكان شيئا لم يكن وما هكذا تورد الإبل فلا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا نظام ولا قانون ولا أمن ولا أمان فمن يفك أس الشمايتين ويجبر بخاطرها؟