حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا قالت وكالات الانباء والصحف العربية عن اليمن بعد تحرير سعر المشتقات النفطية
نشر في اليمن السعيد يوم 31 - 07 - 2014

عدد من الصحف والمواقع ووكالات الانباء العربية والاجنبية سلطت الضوء اليوم الخميس على القرار الحكومي المتضمن رفع الدعم عن المشتقات النفطية ورود الافعال والآثار الاقتصادية الايجابية ..

حيث اكدت بأن اليمن حقق انجازا اقتصاديا كبيرا رغم احتجاجات المئات الذين خرجوا الى شوارع العاصمة صنعاء ومدن يمنية اخرى .. الا انه سيحقق طفرة اقتصادية هائلة لليمن في شتى المجالات ,, ويؤكد تقرير
حكومي ان اليمن تأخر في اقرار هذا القرار وتكبد خسارة فادحة تقدر ب 22 مليار دولار في عشر سنوات .
وكان بإمكان اليمن هذا البلد الفقير انشاء 60 محطة غازية و50جامعة عاملية و250مشفا و40 الف مدرسة والاستغناء عن القروض والمساعدات الخارجية .. قسم الرصد في (اليمن الاتحادي) تابع اهم وابرز ماتناولته وسائل الاعلام وكانت النتيجة الحصيلة التالية :


وكالة الانباء السعودية :
البنك الدولي يؤكد أن اليمن سيوفر اكثر من 10 مليارات دولار من رفع الدعم خلال خمس سنوات


قال مدير البنك الدولي في اليمن الدكتور وائل زقوت ان الحكومة اليمنية ستتمكن من توفير 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة جراء رفع الدعم عن المشتقات النفطية .

وأوضح الخبير الدولي في تصريح نشرته صحيفة ( الثورة ) الرسمية أن هذه الأموال ستمكن الحكومة اليمنية من تمهيد الطرق الريفية وتوفير مياه الشرب والمدارس والمرافق الصحية بالإضافة إلى بناء محطات لتوليد الطاقة ومضاعفة المساعدات المقدمة الى 5ر1 مليون اسرة فقيرة داعيا الحكومة اليمنية للاستجابة لاحتياجات الفقراء والمحتاجين حتى لا يتأثروا بإلغاء الدعم بشكل كبير .

المغرب اليوم : اليمن تدعم الفساد ب 22 مليار دولار في عشر سنوات

كشف تقرير حكومي حديث أن الحكومة اليمنية انفقت خلال العشر السنوات الماضية حوالي 5 ترليون ريال (22 مليار دولار) على دعم المشتقات النفطية , وهو انفاق على الفساد .
وفي حين أكد التقرير الحكومي الصادر عن وزارة المالية الذي بثته /وكالة الأنباء اليمنية/ أن الدولة تنفق مبالغ هائلة على دعم المشتقات النفطية سنويا.. أظهر أن إجمالي ما أنفقته الدولة في هذا الشأن خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2014م تبلغ 656 مليار ريال أي ما يساوي حوالي ( 3 مليارات دولار) وهو ما شكل نسبة 20% من اجمالي النفقات العامة لموازنة الدولة.
وأوضح التقرير أن انفاق هذه المبالغ على دعم المشتقات قد جعل الاقتصاد اليمني في مرحلة حرجة ومستوى خطير جدا، إذ تسبب في حدوث عجز مقداره 1,067 ترليون ريال (حوالي 5 مليار دولار) وبنسبة 13% من الناتج المحلي .
وشدد أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية وبصورة عاجلة أصبح ضرورة وطنية حتمية لتلافي وصول البلد إلى حالة الإنهيار الاقتصادي .. مبينا أن المبالغ الهائلة التي سيتم توفيرها بعد رفع الدعم يمكن توجيهها إلى تحسين خدمات التعليم والصحة والأمن وكذلك الاستثمار في البنى التحتية وخلق الوظائف.
وأشار التقرير الحكومي إلى أنه كان بإمكان اليمن استخدام قيمة الدعم المخصص للمشتقات النفطية في العشر السنوات الماضية فقط لإنجاز وتأثيث وتشغيل مشاريع هامة، على سبيل المثال، 60 محطة توليد كهرباء كل واحدة منها بحجم محطة مأرب الغازية، 50 جامعة حسب المواصفات العالمية، 250 مستشفى وفق أعلى المواصفات العالمية، 40 ألف مدرسة اساسية بكامل التجهيزات، فضلا عن كون اليمن كان ستستغني عن جميع المساعدات الخارجية.


عكاظ : تغييرات حكومية مرتقبة واحتجاجات على رفع أسعار الوقود

توقعت مصادر سياسية تغييرات واسعة في حكومة الوفاق الوطني اليمنية تشمل رئيس الوزراء قريبا، مبينة بأن أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة المهندس حيدر أبوبكر.
يأتي ذلك، فيما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن عدة حالة من الاحتجاجات والتوتر الأمني وسط تحليق مستمر للمروحية العسكرية جراء رفع الحكومة اليمنية أسعار الوقود بزيادة تجاوزت ال80 في المائة. وقطع مجاميع من المواطنين العديد من الشوارع وأشعلوا النيران في الإطارت ردا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود.
وأوضحت مصادر أمنية أن القوات الأمنية تعمل على تمشيط الشوارع ومواجهة الاحتجاجات التي دعت إلى ثورة جديدة ضد الحكومة والنظام الحالي، متهمين إياه بالمزيد من إنهاك الشعب وتدميره، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء المستمر واعتماد المواطنين على البنزين والكيروسين في الإضاءة.





الحياة:
اليمن أنفق 22 بليون دولار لدعم المشتقات النفطية

كشف تقرير حكومي حديث صادر عن وزارة المالية أن الحكومة اليمنية أنفقت خلال السنوات العشر الماضية حوالي 5 ترليون ريال (22 بليون دولار) على دعم المشتقات النفطية. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدولة تنفق مبالغ هائلة على دعم المشتقات النفطية سنوياً، مظهرةً أن إجمالي ما أنفقته الدولة في هذا الشأن خلال الأشهر الماضية من العام 2014، تبلغ 656 بليون ريال أي ما يساوي حوالي ( 3 بلايين دولار) وهو ما شكل نسبة 20 في المائة من إجمالي النفقات العامة لموازنة الدولة. وأوضح التقرير أن انفاق هذه المبالغ على دعم المشتقات، أوصل الاقتصاد اليمني إلى مرحلة حرجة و مستوى خطير جدا، إذ تسبب في حدوث عجز مقداره 1,067 تريليون ريال (حوالي 5 بلايين دولار) وبنسبة 13 في المائة من الناتج المحلي. وشدد التقرير على أن "رفع الدعم عن المشتقات النفطية وبصورة عاجلة أصبح ضرورة وطنية حتمية لتلافي وصول البلد إلى حالة الإنهيار الاقتصادي"، موضحاً أن "المبالغ الهائلة التي ستوفّر بعد رفع الدعم يمكن توجيهها إلى تحسين خدمات التعليم والصحة والأمن بالإضافة إلى الاستثمار في البنى التحتية وخلق الوظائف". وأشار التقرير الحكومي إلى أنه كان بإمكان اليمن استخدام قيمة الدعم المخصص للمشتقات النفطية في السنوات العشر الماضية فقط لإنجاز وتشغيل مشاريع مهمّة، مضيفاًَ"35 في المائة من الدعم يذهب لل 20 في المائة أي الفئة الأغنى من الشعب اليمني، بينما يستفيد الفقراء بنسبة 10 في المائة من الدعم فقط". وتابع أن الإصلاحات التي اضطرت الحكومة لاعتمادها، حرصت على إبقاء الدعم بمبالغ كبيرة للغاز المنزلي على اعتبار أنه الأكثر تأثيراً على الفئات الأفقر في اليمن، نظراً لاستخدامهم كميات كبيرة نسبيا منه في الطبخ. وتناول التقرير مقارنات توضح كيف كان سعر المشتقات في اليمن في ظل الدعم، مقارنة مع دول أخرى في المنطقة.


اليمن يرفع أسعار الوقود في إطار إصلاح منظومة الدعم

أعلن مسئولون نفطيون، أن الحكومة اليمنية رفعت أسعار الوقود مع سعي هذا البلد الفقير لخفض الدعم لمنتجات الطاقة لتخفيف العبء عن ميزانيته.
ويحاول اليمن منذ أكثر من عام الحصول على قرض بقيمة 560 مليون دولار على الأقل من صندوق النقد الدولي الذي يطالب بتطبيق إصلاحات مثل خفض الدعم الذي يتسبب في انخفاض أسعار البنزين وغيره من أنواع الوقود.
وقالت وثيقة رسمية قامت الوزارة بتوزيعها في محطات البنزين ان الحكومة رفعت الأسعار الرسمية للبنزين إلى 200 ريال يمني للتر والديزل الى 195 ريال.
وتبيع محطات الوقود التي تعاني نقص إمدادات الوقود لتر البنزين حينما تحصل عليه بالسعر الرسمي المدعوم البالغ 125 ريالا وهو ما يقل عن 300 ريال في السوق السوداء حاليا.
وكان سعر الديزل الذي يستخدم على نطاق واسع في توليد الكهرباء 100 ريال للتر رسميا و250 ريال في السوق السوداء.






الشرق الاوسط
اليمن: غضب محدود بعد رفع الدعم عن «المحروقات»..
اقتصاديون يحذرون من تأثر الطبقة الفقيرة ويطالبون بمعالجات متزامنة


صنعاء: حمدان الرحبي
اشتعلت شوارع العاصمة اليمنية بالنيران، أمس، بخروج مئات المتظاهرين اليمنيين احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود.
وقال شهود عيان إن امرأة قتلت أثناء تفريق قوات الجيش والأمن للمظاهرات، فيما بررت الحكومة رفع الأسعار لتلافي وصول البلاد إلى حالة الانهيار الاقتصادي.
وفرقت قوات من الجيش والأمن مئات المحتجين، بعد إغلاقهم معظم الشوارع الرئيسة داخل العاصمة، إضافة إلى قطع الطرق التي تصل المدن بها، وتمكنت السلطات من السيطرة على المظاهرات، وفتح الشوارع الرئيسة داخل العاصمة، بعد إطلاق الرصاص في الهواء، وأكد شهود عيان مقتل امرأة أثناء فض هذه المظاهرات في شارع كلية الشرطة وسط العاصمة.
وأفادت مصادر عسكرية ل«الشرق الأوسط»، بأن «توجيهات عليا صدرت برفع الجاهزية القصوى لقوات الجيش والأمن، خاصة بالعاصمة صنعاء، لمواجهة أي تهديدات أو أعمال تخريبية بسبب رفع الدعم، وأكدت المصادر أن القوات الجوية وضعت في استعداد قتالي تام، وشاهد سكان محليون طائرات حربية ومروحيات تحوم في سماء صنعاء، بينما جرى تشديد الحراسة الأمنية على المنشآت الحيوية والمرافق والمصالح العامة وتفعيل دور الحزام الأمني بالمحافظات». وأقر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق التي يتقاسمها حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، رفع الدعم عن المشتقات النفطية بعد أربعة أشهر من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد، وقال مصدر رسمي ل«الشرق الأوسط»: «القرار وافقت عليه جميع الأطراف بعد سلسلة لقاءات بين هادي وقيادات الأحزاب السياسية المشاركة في حكومة الوفاق».
وأصدرت شركة النفط تعميما إلى محطات الوقود في جميع المدن بالتسعيرات الجديدة للوقود، والتي زادت من (60 إلى مائة في المائة)، حيث ارتفع سعر 20 لتر بنزين إلى 4000 ألف ريال يمني، أي ما يعادل 20 دولارا (الدولار 214 ريالا)، في حين زاد 20 لتر ديزل إلى 3900 ريال، ما يعادل 18 دولارا، وزادت أسعار الكيروسين إلى 4000 ألف ريال، ما يعادل 20 دولارا، بينما بقيت أسعار الغاز المنزلي كما هي.
وقال ووزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن «هذه الخطوة اتخذتها حكومة الوفاق لمنع الوطني لدعم الاقتصاد، حيث كان يستفيد من الدعم الحكومي مهربو المشتقات النفطية، وبعض المتنفذين، والجماعات، والشركات الأجنبية، بينما لا يصل للمواطن سوى الشيء الزهيد».
ودعا الوزير بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية «الشعب إلى مؤازرة قرارات الحكومة».
وينفق اليمن ثلاثة مليارات دولار، على فارق أسعار المشتقات النفطية، لبيعه في السوق المحلية بسعر أقل، وهو ما يوازي ثلث إيراداتها، وعممت الحكومة بالتزامن مع قرار رفع الأسعار، تقريرا اقتصاديا على وسائل الإعلام الرسمية، يكشف إنفاق الحكومة نحو خمسة تريليونات ريال (22 مليار دولار) خلال العشر سنوات الماضية في دعم المشتقات النفطية.
وأشار التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الحكومية، إلى أن «رفع الدعم عن المشتقات النفطية بصورة عاجلة، أصبح ضرورة وطنية حتمية لتلافي وصول البلد إلى حالة الانهيار الاقتصادي»، وذكر أن «المبالغ الهائلة التي سيجري توفيرها بعد رفع الدعم يمكن توجيهها إلى تحسين خدمات التعليم والصحة والأمن، وكذلك الاستثمار في البنى التحتية وخلق الوظائف».
ورحب الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، وهو كيان اقتصادي خاص، يضم البيوت التجارية والصناعية باليمن، بقرار الحكومة، وقال في بيان صحافي إنه «يتفهم دوافع الحكومة لاتخاذ هذه الإصلاحات ضمانا لمصالح الوطن والشعب»، ودعا الاتحاد الحكومة إلى «اتخاذ إجراءات فورية تصحيحية أخرى في ذات المسار، خدمة للصالح العام، وإنعاشا للاقتصاد وللارتقاء بمستوى معيشة المواطن».
من جانبه، قال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر إن «الحكومة لجأت إلى الخيار السهل لمعالجة المشكلة الاقتصادية التي تمر بها، بعد أن فشلت في وقف مخربي الأنبوب وضبط المهربين، وأوصلت البلد إلى حالة شلل»، مشيرا إلى أن «رفع الدعم هو أقل كلفة من انهيار الاقتصاد أو توقف شبه كامل لكثير من قطاعاته بسبب الأزمة الخانقة منذ أشهر»، موضحا أن هذا القرار «سيكون له تبعات كبيرة على الفقراء، لذا على الحكومة أن تحسن الإنفاق على التعليم والصحة والطرق، وتعالج مشكلة الطاقة».
وحذر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الميتمي، في تصريح ل«الشرق الأوسط»، من كارثة، وانهيار اقتصاد، في حال لم تتخذ الحكومة حلولا عاجلة لذلك. وقال الميتمي: «على الحكومة اتخاذ قرارات قوية، وفق خطة اقتصادية سلمية، بهدف تقليل الآثار الاجتماعية والسياسية لقرار رفع الدعم»، مشيرا إلى أن الطبقة الفقيرة ستتضرر من القرار، موضحا: «ينبغي على الحكومة أن تعتمد على إدارة محنكة وفاعلة وشفافة، لتقليل الضرر إلى أدنى مستوياته، حيث يمكن تحويل الوفورات المالية الناتجة عن رفع الدعم، لحماية المتضررين من الشرائح الفقيرة والمنتجين الصغار»، مضيفا: «نحن على حافة الهاوية، ولا توجد خيارات بديلة، فالعمليات الجراحية قد تكون مؤلمة، لكنها تنقذ المريض من الموت، وبالتالي ينبغي أن تجري هذه العملية بيد جراح ماهر، وفي المكان الصحيح».


الرياض

سخط شعبي باليمن بعد رفع الحكومة الدعم عن الوقود
يمنيون يغلقون إحدى الطرق بالاطارات المشتعلة يمنيون يغلقون إحدى الطرق بالاطارات المشتعلة
صنعاء - محمد القاضي

قررت السلطات اليمنية رفع سعر المشتقات النفطية بنسبة تتراوح بين 65- 100% في خطوة تهدف الى دعم الاقتصاد الذي يواجه صعوبات كبيرة، وطبقاً للسعر الجديد فان سعر ليتر البترول سيرتفع من 125 ريال للتر الى 200 ريال، وسعر الديزل سيرتفع من 100 ريال الى 195 ريال للتر الواحد، فيما سيرتفع سعر الكيروسين بنسبة 100%.

ودخل قرار تحرير سعر المشتقات النفطية حيز التنفيذ - حسب التعليمات التي صدرت من شركة النفط لمحطات الوقود - صباح أمس، وقالت المصادر ان قرار السعر الجديد اتخذ من قبل حكومة الوفاق وبعد ضغوط كبيرة واجهتها من صندوق النقد والبنك الدوليين، اذ تتكبد الخزينة العامة للدولة قرابة 3 مليار دولار كدعم للمشتقات النفطية.

وانتشرت قوات امنية كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء خشية من أية ردة فعل شعبية غاضبة للقرار الذي سوف يؤثر على كافة مناحي الحياة ويؤدي الى رفع اسعار الغذاء والمواصلات وغيرها.

وأحرق غاضبون اطارات السيارات في بعض شوارع العاصمة وقطعوا الشوارع لكن لم تشهد المدن اليمنية تظاهرات وخروج الناس الى الشارع للاحتجاج ضد رفع اسعار الوقود. لكن ما يسميه اليمنيون ب"الجرعة الاقتصادية" يرى مراقبون اقتصاديون انه سيكون له عواقب كارثية على اليمنيين وخاصة شريحة الفقراء والذين يشكلون غالبية السكان، اذ سيترتب على ارتفاع سعر الوقود ارتفاع جميع اسعار السلع الغذائية والمواصلات وغيرها.

وتشهد اليمن منذ عدة اشهر ازمة حادة في البترول والديزل.

وفيما تنصل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي أقرتها حكومة الوفاق في اليمن أمس متهماً حزب الإصلاح بإقرارها، قالت السلطات ان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتحرير سعرها امر اتفقت عليه جميع القوى السياسية.

ويأتي قرار رفع اسعار الوقود بعد يومين من خطاب للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شدد فيه على ضرورة اجراء اصلاحات ضرورية لوقف تدهور الاقتصاد، وقال: "سبق وأن أكدتُ لكم بأن الاقتصادَ والإدارة هما الهاجسُ الأكبرُ لدينا ويجبُ أن تكونَ محورَ اهتمامِنا في المرحلةِ الراهنة والقادمة، وسبقَ وأن وجهنا الحكومة بجملةٍ من الاجراءاتِ التقشفيةِ الهادفة إلى تقليلِ الإنفاقِ العام، ترشيدِ استخدامِ مواردِ الطاقة إلا أن ذلك لا يُغنيّ عن ضرورةِ استكمالِ إجراءات الإصلاحِ الاقتصادي، وإصلاحاتِ الخدمةِ المدنية، والعملِ على تعزيزِ الإيراداتِ الأخرى النفطيةِ وغيرِ النفطية".



الراية القطرية :

صنعاء تتطلع لخفض الدعم على الطاقة وتخفيف العبء عن الميزانية
تظاهرات في اليمن احتجاجا على رفع أسعار الوقود

صنعاء - وكالات: فرق الجيش اليمني أمس الأربعاء تظاهرات عمت العاصمة صنعاء إثر قرار الحكومة رفع أسعار الوقود مع سعي هذا البلد الفقير لخفض الدعم على منتجات الطاقة لتخفيف العبء عن ميزانيته. وقال شهود ومصدر طبي إن متظاهرة قتلت بينما كان الجيش يطلق النار في الهواء في محاولة لتفريق مظاهرة على مقربة من قصر الرئاسة. وفي صنعاء أحرق متظاهرون إطارات وحاولوا قطع الطرقات كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وذكر سكان أن تظاهرات نظمت في تعز جنوب شرق العاصمة والحديدة (غرب) وعدن (جنوب). وقال طلال مكي سائق سيارة أجرة بغضب "قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود سيضر أكثر باليمنيين الذين يعيشون أصلا في فقر مدقع". وأضاف "على اليمنيين أن يحتجوا على ذلك". وأنفقت الحكومة نحو ثلاثة مليارات دولار على الدعم العام الماضي بما يمثل حوالي ثلث إيرادات الدولة.

ويحاول اليمن منذ أكثر من عام الحصول على قرض لا تقل قيمته عن 560 مليون دولار من صندوق النقد الدولي الذي يطالب بتطبيق إصلاحات مثل خفض دعم الوقود. وعلى المدى الطويل سينعكس خفض الدعم إيجابا على ميزانية الدولة إذ أنفقت الحكومة نحو ثلاثة مليارات دولار على الدعم العام الماضي بما يمثل حوالي ثلث إيرادات الدولة. ويمكن استخدام الأموال التي يوفرها الإصلاح في زيادة إمدادات الوقود والحد من نقصه الذي يثير غضب العامة. غير أن التأثير الفوري للإصلاح سيتمثل في رفع أسعار الوقود على المستهلكين اليمنيين وهي خطوة قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع السياسية. وقال وزير المالية اليمني لرويترز في مايو الماضي إن مجلس إدارة الصندوق سيتمم الاتفاق في الشهر الجاري. وكانت محاولة سابقة من الحكومة لخفض الدعم في عام 2005 أثارت أعمال شغب أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وألغيت خطة الإصلاح آنذاك. وبالإضافة إلى الضغوط المفروضة من صندوق النقد الدولي فقد زادت الحاجة إلى الإصلاح في الأشهر الأخيرة مع وقوع هجمات شنها مسلحون على خطوط أنابيب نفطية قلصت من أرباح الصادرات اليمنية. ولم تزد إيرادات صنعاء عن 671 مليون دولار من تصدير الخام في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار بانخفاض نحو 40 بالمئة عما حققته قبل عام. وهذا أدى إلى نقص حاد بالوقود في حين حرمت الهجمات الدولة من الواردات الكافية لشراء منتجات الطاقة ما أثار غضب الشعب. ويقول محللون إن بعض الأموال التي ستنتج عن خفض الدعم قد تستخدم لمعالجة الأزمة التي تؤثر على المضخات في جميع أنحاء البلاد ولكن في صنعاء على وجه الخصوص. وقالت وثيقة رسمية وزعتها وزارة النفط على محطات البنزين واطلعت عليها رويترز إن الحكومة رفعت الأسعار الرسمية للبنزين إلى 200 ريال يمني للتر والديزل إلى 195 ريالا للتر. وكانت محطات الوقود في صنعاء التي تعاني نقص إمدادات الوقود تبيع لتر البنزين بالسعر الرسمي المدعوم البالغ 125 ريالا (0.58 دولار) وهو ما يقل كثيرا عن 300 ريال في السوق السوداء حاليا. ويبلغ سعر الديزل الذي يستخدم على نطاق واسع في توليد الكهرباء 100 ريال للتر رسميا و250 ريالا في السوق السوداء.

وما زالت القوى الأمنية اليمنية في حالة تأهب على الرغم من احتواء جميع التظاهرات التي وقعت أمس إلى حد بعيد إذ يتوقع أن ينزل اليمنيون إلى الشارع اليوم الخميس مع انتهاء عطلة عيد الفطر. وفي حال اندلاع اضطرابات جديدة في البلد الذي يقطنه نحو 25 مليون نسمة فإنها ستزعزع استقرار البلاد وهو ما يمكن أن تسعى لاستغلاله قوى مناهضة للحكومة من بينها متشددون تابعون لتنظيم القاعدة. ويأتي خفض الدعم في إطار إجراءات اتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هذا الشهر لضبط إنفاق القطاع العام ومن بينها مراجعة جدوى الشركات المملوكة للدولة وإلزام الوزراء بالسفر على الدرجة السياحية. ووفقا لتقديرات البنك الدولي التي تعود إلى العام 2012 يعيش أكثر من 54% من اليمنيين تحت عتبة الفقر. ووعدت الحكومة بأن ترفق هذه الزيادة برفع الأجور لكن خبراء يمنيين يؤكدون أن ثلث اليمنيين فقط لديهم وظائف. ونظمت تظاهرات غاضبة في الأشهر الماضية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي في اليمن والنقص في الوقود. وإضافة إلى الفقر يواجه اليمن أعمال عنف من القاعدة في جنوب البلاد والمتمردين الحوثيين الشيعة في شمالها.



الصفحة العربية

رفع المشتقات النفطية في اليمن هل هيا اخراج ازمة أم تفعيل أزمة
بعد إعلان وزارة المالية ووزارة النفط والحكومة عن رفع المشتقات النفطية في اليمن وذلك إبتداءً من الأيام القادمة أثارة حالة من الغضب في وسط الشعب اليمني, وذلك بسبب أن الشعب اليمني يعيش حالة من عدم إيجاد المشتقات النفطية.

رفع المشتقات النفطية في اليمن
رفع المشتقات النفطية في اليمن يرى بعض السياسيين والمحللين بأن ننتيجة رفع المشتقات النفطية في اليمن هيا الحل الوحيد للخروج من أزمة الفساد الحاصل في اليمن, كما إن رفع الدعم عن المشتقات النفطية في اليمن عن المشائخ رح يكون هو الحل الجذري للفساد في اليمن.

بينما يرى أخرون بأن رفع المشتقات النفطية في اليمن رح يزيد من الفساد في الوزارات والدوائر الحكومية حيث رح تكون الرفع للمشتقات الي لا توجد بالأساس الى حالة من الفساد الاكثر.

هذا وقد صدرت الأوامر من شركة النفط اليمنية لموظفيها بسرعة النزول لمحطات تعبئة الوقود لمعايرة المواد المتبقية لديهم ورفع السعر الدبه البنزين عبوة 20 لتر الى 4000 والديزل الى 3900 والكيروسين الى 4000 ابتداء من الساعه الواحدة صباح اليوم الاربعاء .

ويعيش اليمن حالة من اليأس من الحكومة اليمنية الحالية حيث ان الجرعات تتكاثر على الشعب بدون ان ينظروا الى المواطن العادي الي لن يستطيع ان يعبي دبة بترول في اليومين بمبلغ 4000 الاف ريال حيث ان راتب الموظف قد لا يتجاوز 25 الف ريال يمني.

ماهو سبب رفع اسعار المشتقات النفطية ورفع الدعم للمشتقات
وكانت مصادر اقتصاديه اشارت الى أن البنك الدولي منح اليمن مهلة حتى الاول من يناير لرفع الدعم بشكل كامل عن المشتقات النفطيه ,وفي حالة تطبيقها سيمنح البنلك اليمن قرضا ب 600 مليون دولار لتخفيف الجوانب السلبيه التي سيؤثر عليها القرار.



«بالصور» .. اليمنيون يصبون جام غضبهم على «شيشة باسندوة»
اخبار البلدان
تفاوتت ردود أفعال اليمنيين إزاء إقرار حكومة الوفاق الوطني رفع اسعار المشتقات النفطية لمادة البترول بنسبة 40% والديزل بنسبة 100% ، حيث صب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم على رئيس مجلس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوة ، ساخرين منه ، ومتهمين اياه بالضعف والفشل ، وعبر الكثير منهم عن غضبهم من “باسندوة” بنشر صور متعددة للرجل وهو يشرب “الشيشة” أو ما يطلق عليها اليمنيون “المداعة”، مردفين إياها بعبارات وكلمات من قبيل ” قرقر لك قرقر” ، وحكومة المداعة” و”غيرها من العبارات” الساخرة.
ولم يتسن ل«الخبر» التأكد من صدقية ودقة تلك الصور المتداولة وهل هي للرجل فعلا ، ام تم دبلجتها عبر البرامج المعروفة بهدف الإساءة للرجل .
فيما شن البعض هجوما حادا على أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها الاصلاح والاشتراكي ، والناصري ، متهمين تلك الاحزاب بالانتهازية وتغليب مصالحها الضيقة على مصلحة المواطنين ، عقب تصريحات ادلى بها مسؤولون اكدوا فيها أن الجرعة تمت بتوافق كافة القوى والاحزاب السياسية .
فيما خرج مئات المحتجين صباح الاربعاء إلى شوارع العاصمة صنعاء حيث قاموا بقطع عدد من الشوارع الرئيسية ، واحراق الاطارات احتجاجا على قرار رفع الدعم عن مادتي البنزين والديزل .


المصري اليوم :

موجة غضب في اليمن بعد رفع الدعم عن المواد البترولية

أثار قرار السلطات اليمنية رفع أسعار المواد البترولية موجة غضب ضد القرار الذي أعلنته الحكومة اليمنية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وسط تحذيرات من «ثورة جياع».

ودخل قرار حكومة الوفاق في اليمن الخاص برفع الدعم عن المواد البترولية حيز التنفيذ منذ صباح الأربعاء. وأرسلت شركة النفط اليمنية تعميماً لكل فروع الشركة في المحافظات للبيع بالسعر الجديد 200 ريال يمنى للتر البنزين، بواقع 4 آلاف للدبة (20 لترا)، وكذا 195 ريالا للتر الواحد من مادة «الديزل» بواقع 3900 ريال للدبة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر اللتر من مادة «الكيروسين» ليصل إلى 200 ريال بواقع 4 آلاف ريال للدبة.

وجاءت موجة الاعتراضات على القرار رغم أن توقيت الإعلان عن رفع الأسعار يهدف إلى تفادى احتجاجات الشارع اليمنى نظرا لعطلة العيد التي يتمتع بها موظفو القطاعين العام والخاص، مما قد يحد من أي معارضة شعبية ضد القرار الذي سيؤثر كثيراً على حياة المواطن العادى. فبعد أن تفاجأ بعض الموطنين صباح الأربعاء بالتسعيرة الجديدة، خرجوا إلى عدد من شوارع أمانة العاصمة وأضرموا النار في إطارات السيارات تعبيراً عن سخطهم وحنقهم من هذا القرار الذي وصفه أحد المحتجين ب«الجرعة القاتلة»، مشيراً إلى الارتفاع المصاحب في سعر المواد الاستهلاكية.

كانت قوات عسكرية قد انتشرت في عدد من شوارع صنعاء تحسباً لأى أعمال شغب أو موجة عنف ينفذها الغاضبون من هذا القرار. واستطاعت هذه القوة العسكرية بالفعل السيطرة على الموقف وتشتيت المتظاهرين الذين بدأوا بإحراق الإطارات في شارع القاهرة وسط صنعاء، وشارعى مسيك والحصبة، وعبر عدد من المتظاهرين عن استيائهم إزاء ردة الفعل الاستباقية من قبل الحكومة بنشر قوات الأمن. وقال محمد النهارى، أحد المواطنين الغاضبين، إن موجة الغضب ستستمر بعد العيد، «ولن تستطيع الدولة تمرير هذه الجرعة»، حسب قوله.كانت مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى رأسها «فيس بوك»، هي الساحة الأبرز لاحتجاجات وتعليقات الرافضين ل«الجرعة السعرية» (الزيادة)، كما يسميها اليمنيون، وشهدت هذه المواقع تعليقات حادة ورافضة لهذه الجرعة التي حذروا من أنها ستؤدى ل«ثورة جياع»، مطالبين الحكومة والرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بإعادة النظر في هذا القرار الذي يرون أنه سيثقل كاهل المواطن اليمنى الذي تعصف به الأزمات المتوالية.

وشهدت المحافظات اليمنية خلال الأشهر الأربعة الماضية أزمة وُصفت ب«الخانقة» جراء عدم توفر المشتقات النفطية في محطات الوقود التابعة لشركة النفط والمحطات الخاصة، الأمر الذي أدى إلى خروج بعض المواطنين خلال الفترة السابقة إلى شوارع أمانة العاصمة وبعض المحافظات احتجاجاً على استمرار الأزمة، مطالبين الحكومة بسرعة تزويد المحطات بالوقود.

ويتوقع محللون اقتصاديون أن أسعار المواد الغذائية سترتفع ابتداءً من اليوم بسبب ارتفاع أسعار الوقود التي تعتمد عليها المركبات في النقل ومحطات الكهرباء في توليد الطاقة والإنتاج، ما سيؤثر بشكل مباشر على الحياة المعيشية للمواطن اليمنى ويفاقم وضعه الاقتصادى المتردى، وتشير تقارير رسمية إلى أن نصف عدد السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأن 30% منهم يعانون انعدام الأمن الغذائى.

وكان البنك المركزى اليمنى قد أعلن الثلاثاء أن البلاد خسرت نحو 3.3 مليون برميل من النفط خلال الربع الأول من العام الجارى، جراء التفجيرات المستمرة التي تطال أنابيب النفط على يد المخربين والجماعات الإرهابية، وهو ما تسبب في تراجع عائدات الدولة من الصادرات النفطية. وقال البنك إنه اضطر «لدفع فاتورة الاستيراد للمشتقات النفطية بقيمة 975 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجارى لتعويض الفاقد في الإنتاج المحلى».



النهار: اليمن: احتجاجات على رفع أسعار الوقود

صنعاء - أبو بكر عبدالله
31 تموز 2014

أثار قرار اتخذته الحكومة اليمنية أمس برفع أسعار المشتقات النفطية موجة احتجاجات في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات، حيث أقفل محتجون الشوارع بالحجار والاطارات المشتعلة وسط انتشار كثيف لقوات مكافحة الشغب التي تصدت للمحتجين في شوارع عدة من العاصمة وسجلت مواجهات محدودة أوقعت قتيلاً وثلاثة جرحى.

وأقرت الحكومة اليمنية رفع سعر ليتر البنزين من 125 ريالا إلى 200، ورفع سعر ليتر الديزل من 105 ريالات إلى 195 ريالا، كما رفعت سعري الكيروسين والمازوت، في مسعى لمواجهة العجز الهائل في الموازنة العامة للدولة.
وأثار القرار استياء المواطنين الذين احتشدوا في شوارع العاصمة وقطعوا بعض الطرق بالحجار والإطارات المشتعلة، كما احتشدوا في محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي مرددين هتافات تطالب بإسقاط الحكومة وتندد برفع أسعار المشتقات النفطية.
وشوهدت قوات عسكرية معززة بالسلاح الثقيل متمركزة في محيط منزل الرئيس هادي وفي أكثر الشوارع المؤدية إليه، كما شوهدت مروحيات تحلق في سماء العاصمة، وقال ناشطون إن قوات الجيش اطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين من دون سقوط ضحايا. وشهدت محافظة ذمار تجمعات لمئات من المزارعين استعدادا لاحتجاجات، فيما أعلنت اللجنة الامنية بالمحافظة رفع الجهوزية في صفوف قوات الجيش والأمن تحسبا لاضطرابات.


القدس العربي :
اليمن يرفع أسعار الوقود وسط احتجاجات غاضبة ضد القرار
لإرضاء صندوق النقد وتخفيف العبء على الموازنة


صنعاء – وكالات: رفعت الحكومة اليمنية أسعار الوقود اعتباراً من يوم أمس في إطار خطة لخفض الدعم الحكومي المخصص للمحروقات من أجل تخفيف العبء على الموازنة العامة للبلاد، وهو ما تسبب باحتجاجات غاضبة في الشارع.
ويحاول اليمن منذ أكثر من عام الحصول على قرض لا تقل قيمته عن 560 مليون دولار من صندوق النقد الدولي الذي يطالب بتطبيق إصلاحات مثل خفض دعم الوقود.
وقالت وثيقة رسمية قامت الوزارة بتوزيعها في محطات البنزين إن الحكومة رفعت الأسعار الرسمية للبنزين إلى 200 ريال يمني للتر والديزل إلى 195 ريالا للتر.
وكانت محطات الوقود في صنعاء التي تعاني نقص إمدادات الوقود تبيع لتر البنزين بالسعر الرسمي المدعوم البالغ 125 ريالا (0.58 دولار) وهو ما يقل كثيرا عن 300 ريال في السوق السوداء حاليا.
ويبلغ سعر الديزل الذي يستخدم على نطاق واسع في توليد الكهرباء 100 ريال للتر رسميا و250 ريالا في السوق السوداء.
وعلى المدى الطويل سينعكس خفض الدعم إيجابا على ميزانية الدولة إذ أنفقت الحكومة نحو ثلاثة مليارات دولار على الدعم العام الماضي بما يمثل حوالي ثلث إيرادات الدولة. ويمكن استخدام الأموال التي يوفرها الإصلاح في زيادة إمدادات الوقود والحد من نقصه الذي يثير غضب العامة.
ويأتي خفض الدعم في إطار إجراءات اتخذها الرئيس اليمني هذا الشهر لضبط إنفاق القطاع العام ومن بينها مراجعة جدوى الشركات المملوكة للحكومة وإلزام الوزراء بالسفر على الدرجة السياحية.
وزادت الحاجة إلى الإصلاح في الأشهر الأخيرة مع وقوع هجمات شنها مسلحون على خطوط أنابيب نفطية قلصت من أرباح الصادرات اليمنية. ولم تزد ايرادات صنعاء عن 671 مليون دولار من تصدير الخام في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار بانخفاض نحو 40 بالمئة عما حققته قبل عام.
وكان وزير المالية اليمني قال في أيار/ مايو إن بلاده تسعى للحصول على مبلغ أكبر بكثير مما اقترحه صندوق النقد الدولي وقدره 560 مليون دولار وإن من المتوقع أن يستكمل مجلس إدارة الصندوق الاتفاق في تموز/ يوليو.
غير أن التأثير الفوري للإصلاح سيتمثل في رفع أسعار الوقود على المستهلكين اليمنيين وهي خطوة قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع السياسية. وكانت محاولة سابقة من الحكومة لخفض الدعم في عام 2005 أثارت أعمال شغب أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين. وألغيت خطة الإصلاح آنذاك.
ورداً على القرار الحكومي برفع الأسعار نزل مئات اليمنيين أمس الأربعاء الى الشارع في صنعاء وفي مدن اخرى بالبلاد للاحتجاج، حيث أحرق المتظاهرون في صنعاء إطارات وحاولوا قطع الطرقات.
كما ذكر سكان محليون إن مدن تعز جنوب شرق العاصمة والحديدة غرباً وعدن جنوباً شهدت هي الأخرى تظاهرات غاضبة.
ووفقا لتقديرات البنك الدولي التي تعود الى العام 2012 يعيش اكثر من 54? من اليمنيين تحت عتبة الفقر.
ووعدت الحكومة بان ترفق هذه الزيادة برفع الاجور لكن خبراء يمنيين يؤكدون ان ثلث اليمنيين فقط لديهم وظائف.
ونظمت تظاهرات غاضبة في الاشهر الماضية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي في اليمن والنقص في الوقود.
محلل مالي ل«القدس العربي»: قلق في أوساط المستثمرين من رفع وشيك للفائدة على الدولار


ارم نيوز اماراتية :

ويأتي خفض الدعم في إطار إجراءات اتخذها الرئيس اليمني هذا الشهر لضبط إنفاق القطاع العام ومن بينها مراجعة جدوى الشركات المملوكة للحكومة وإلزام الوزراء بالسفر على الدرجة السياحية.

وإذا اندلعت أي اضطرابات اجتماعية جديدة في البلد الذي يقطنه نحو 25 مليون نسمة فإنها ستزعزع استقرار البلاد وهو ما يمكن أن تسعى لاستغلاله قوى مناهضة للحكومة من بينها متشددون تابعون لتنظيم القاعدة.

ونشر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل صورا للتعميم الحكومي لملاك محطات الوقود بالسعر الجديد، المحدد ب 200 ريال للتر البنزين ، أي 93 سنتا ( أقل من دولار ) ، بعد أن كان سعر اللتر في السابق 125 ريال.

ويبلغ سعر الديزل الذي يستخدم على نطاق واسع في توليد الكهرباء 100 ريال للتر رسميا و250 ريالا في السوق السوداء.

وسادت موجة غضب كبيرة في أوساط ناشطين ضد القرار الذي أعلنته الحكومة اليمنية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك ، محذرين من أن هذه " الجرعة " قد تقود " ثورة جياع" .

وقال شهود إن سلطات الأمن أرسلت وحدات مسلحة لحراسة محطات الوقود في عدة مناطق بالبلاد تحسباً لاندلاع احتجاجات.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد رأس الأسبوع الماضي اجتماعا ضم كبار مسؤولي الدولة ناقش الوضع الاقتصادي في البلد ، و تداولت أنباء ان الاجتماع قد ناقش وأقر بشكل نهائي التسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية .

وتشهد اليمن منذ خمسة اشهر أزمة خانقة في المشتقات النفطية مما أدى الى انعدام مادة البترول في غالبية عواصم المدن الرئيسية، وبيعه في السوق السوداء.


وكالة انباء فلسطين : اليمن يرفع الدعم عن المشتقات النفطية لتفادي انهيار وشيك

رفعت الحكومة اليمنية أسعار الوقود يوم الاربعاء وذلك في اطار سعي هذا البلد الفقير لخفض الدعم لمنتجات الطاقة لتخفيف العبء عن ميزانيته.

ويحاول اليمن منذ أكثر من عام الحصول على قرض بقيمة 560 مليون دولار على الأقل من صندوق النقد الدولي الذي يطالب بتطبيق إصلاحات مثل خفض الدعم الذي يتسبب في انخفاض أسعار البنزين وغيره من أنواع الوقود.

وقالت وثيقة رسمية قامت الوزارة بتوزيعها في محطات البنزين ان "الحكومة رفعت الأسعار الرسمية للبنزين إلى 200 ريال يمني للتر والديزل الى 195 ريالا".

وتبيع محطات الوقود التي تعاني نقص إمدادات الوقود لتر البنزين حينما تحصل عليه بالسعر الرسمي المدعوم البالغ 125 ريالا وهو ما يقل عن 300 ريال في السوق السوداء حاليا.

وكان سعر الديزل الذي يستخدم على نطاق واسع في توليد الكهرباء 100 ريال للتر رسميا و250 ريالا في السوق السوداء.


مواقع وصفحات دينية متفرقة : ماقامت به الحكومة اجراء لابد منه ويشبه ماقام به عمر بن الخطاب ايام المجاعة وعلى الجميع اتباعه

وتناقلت مواقع يمنية وعربية منشورلناشطة يمنية مقربة من شيخ وداعية اسلامي في صفحتها على الفيس بوك قالت : " مابال اقوام ما ان تقوم الحكومه باتخاذ اجراء من مقاصده اصلاح الوضع المتردي لليمن الذي اسسه ((نظام سابق )) حتى يتخذونه ذريعة لمعصية الله والمجاهرة بالسوء وارتكاب المنكر وكأنهم يتحينون الفرصه للخروج عن الشرع والاسلام !!
الا تعلمون بان ماقام به اخوتنا في الحكومه كان اجراء لابد منه ولم يكن هناك طريقة اخرى غيرها وقد اتخذ سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اجراء يشابهه حينما اسقط حد السارق في ايام مجاعه تصادفت وولايته .
ثم الا تعلمون ان ((الثوره المباركه)) كان لزاما على القائمين عليها ان يحموها من كل عابث ولم يكن من بد في تجنيد العديد من الشباب المسلم التقي الحافظ لكتاب الله ليكونوا درعا منيعا للثوره امام المنحلين من القيم من علمانيين وغيرهم حتى لايجعلون من الثوره طريقاً لتنفيذ مآربهم بجعلها مدنية تحارب الاسلام والمسلمين وكان من نتاج هذا العمل الجبار العظيم ان تكلفت الدوله اعباء ماليه لم تستطع الدوله الايفاء بها الا عن طريق رفع اسعار المشتقات النفطيه .
كما ان رفع الدعم عن #النفط سيجعل الدوله توفر مبالغ ماليه لخزينة بيت مال المسلمين تساندها في بناء المشاريع المتعثره (ك جامعة القرءان الكريم) وغيرها ..
ان الله جعل في السلطان مالم يضعه في القرءان وما يقوم به المتجرؤون على ولي الامر من خروج الى الشارع واعلان رفضهم للبيعه انما هو فسوق وكفر وخروج عن اوامر الله ونواهيه متناسين انه حتى وان كان ظاهر الامر فيه اذاقة المرئ مرارة العيش فان في باطنه السعاده والرخاء والصبر على امر ولي الامر طاعة لله وجزائه الجنه بينما اتباع الهوى واملائات الكفره في التظاهر وما اليه يعتبر كفرا بواح يأمرنا الاسلام برده ولو بالقوه
بارك الله في من استمع القول فاتبع احسنه وطاوع ولي الامر وان جلد ظهره ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.