صرعتني ايناس العرش على الفار الذي قتلته وكيف اني بلا ضمير، وان اقلها يا انوسه شروط التعايش السلمي في هذه البلد غير متوفره، تجي تتعايشي يدهفش ويجر بقعتش وعاده يضع شروطه قالت ابدا.. الصراحه اثرت فيني ايناس، وملامح وجهها كانت مقنعه وشعرت ببوادر ندم، الاانه في يوم ان احضرت الكهربائي ليكشف على عطل "البومبه" صارحني بالسبب.. قال انها تلذوعت (تعرضت لاكثر من ماس كهربائي)، وهنا تذكرت ان الفأر طيب الله ثراه كان يشد سلك البومبه ليستعين به في فتح الشباك وقد عرضه للكشف وباحتكاكه بالشباك الالمنيوم ادى الى حدوث ماس كهرائي اكثر من مره وفي كل مره كان يعريه وانا اقوم بستره "بالتيب او الشلش او اللصقه" وقد ادى ذلك لحرق فيوز الكبس وجعلني اركب السلك في "بلوق" الكهرباء بدون كبس ما ادى الى سقوطه عدة مرات وتراخيه ما كان يضعف التيار الواصل للدينمو... المهم الفار الحبوب ادى الى دفع اسرتنا المكافحه قيمة دينمو جديد وخرج "صالح سميع" براءه، وهذا نسف من ذاكرتي وجه ايناس وهي تدافع عن الفئران ونسف فكرة التعايش السلمي واعاد الى ذهني مقولة زهير بن ابي سلمى: ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم .. ومن لم يظلم الناس يظلم. ولمعلوماتكم لم اذد عن حوضي كما يجب، صح ركبت شبك لكل مراوح البيت وصح حرصت على خرم القمريات لادخال التسليكات، لكني اهملت "التشييك" على احكام اغلاق الشبابيك، وقبل يومين خير اللهم اجعله خير، سمعت صوت "فوري" يأتي من الشباك الذي خلفي مباشرة انتظرت قليلا وقلت خليني اطل واتشمت فيه، كنت على الكنبه والتفت وفتحت الستاره وارتدت الشماته على من ينويها، وان عذاب ربك لقريب، وجدت الشباك غير محكم ومفتوح بحيث يسمح لاعفط فأر بالدخول وشكله دخل بس كان صوته طمأنه لرفاقه بسلامة الوصول... ننتظر متى سيظهر على ساحة احداث الدبور مرة اخرى. للدينمو قصة دبور خاصه لها علاقه بالاداء العام لنا نحن اليمنيين، في القادم من اليوميات..