من جديد يضرب العصر الحجري ضربته ويتجسد هذا بالعقاب الجماعي للناس في الحديدة وحرمان مؤسسة المياه من مادة الديزل لكي تتوقف المضخات ويحدث هذا بعلم المحافظ واخفاق شركة النفط،اليمنية التي قبضت ثمن مادة الديزل ولم تف بالتزاماتها وكالعادة الضحية هو المواطن الغلبان. ان هذا العمل يحدث بنظر المستر محافظ الحديدة غير المحترم وفي الجانب الآخر يرى البعض ان الاجراءات ليست بدعة من عمل الشيطان وأزلامه، وكل بدعة حتماً الى نار جهنم اصحابها ذاهبون، وكل السبب عائد الى افشال المؤسسة من قبل صهاينة العصر في هذه المدينة المحرومة من شربة ماء وان كانت استحقاق لكل مواطن لكن صناع الازمات مازالوا متحالفين لتركيع البسطاء في الحديدة المصابة بالتلوث والفقر وطفح المجاري وسرقة الارض وعرق الناس منذ 35 عاما وبالحقيقة "حصرم من (ام قطيع ) يطال السكان بانعدام الوقود لمعاقبة الناس بشكل جماعي كونهم بدأوا يرفضوا سلطة المشيخ ومراكز الفساد والافساد من قوى الشر لهذا المجتمع الحديدي البسيط". والدليل بالجرم المشهود ضمأ عارم بوسائل عقابية جماعية متناسقة فعلت فعلها الشنيع في مجتمعات مصرّة على أن الماء اساس الحياة فلاتلعبوا بالنار بصورة وسخة جديدة يفهمها كل الناس " أو بالعربي" ان لم توفر الجهات المسؤلة مادة الديزل فالمواطن لايريد ماكينة جنس" كما عودتم اتباعكم خلال العقود الماضية فلا تتلذذوا بعذاب البسطاء وأن الشرف والاستقامة والطريق الصواب كلها بعيدة عنكم لانكم جزء اصيل من الماضي الاسود المعفن فالمجتمع متكافل ومتضامن في هذا الظرف العصيب واعلموا ان هذه المؤسسة من انجاز الشهيد ابراهيم محمد الحمدي وليس لكم الا العار في زمن العار الثوري ان جاز التعبير لان عقولكم مازالت في المنطقة الوسطى الواقعة بين السيقان والملتفة حول "مؤخرة مكوّزة" تطيح العقول وتدير الرؤوس، يعني إن كل شيء مفضوح وهذا ماتفكرون به وهو افشال طاقم المؤسسة الجديد وعرضها للبيع فالشاري جاهز وعلى الدنيا السلام ان،كان هذا ماتفكرون به والله المستعان على ماتفعلون. اخيرا ايها المحافظ،المطنن اصرف 25 الف لتر دزل المدفوع،القيمة مقدما،لشركة النفط،فان لم تستطع فماعليك الاالرحيل وعلى نفسها جنت براقش..والكارثة تكاد ان تحدث في ظل سلبيتكم ورضوخكم لقوى الهيمنة والفساد واعلم ان حياة الناس ليست لعبة.