اشتدت على المقاطرة المصائب وحاصرتها المتاعب ويعاني اهلها المصاعب فقام الصماتي المنتدب من المحافظ لادارة المديرية فسلب حقوق الناس وامطر اهلها بالكوارث لتنهش اجساد البسطاء وتعيين الاراذل. هذا الزنقل قال لي انه يبني قلعة المقاطرة طوبة طوبة من راتبه وزعلان من القرد المجيدي المحافظ لانه لم يقاسمه مشروعه الجديد في محطة الغاز والبترول بينما اشلاء الفقراء في ارض الجنوب تتطاير. وفي المقاطرة يتحوفنا بنهب المال العام ويتفننوا بصناعة ادارات على المقاس هدفها الفيد والنهب والفساد حتى نفذ الصبر من صدور الناس بعدما تاهت تنمية السعيدي الدولية لتحول صاحبه الى مقاول والكيماوي الى جابي لجيوب الطلبة والتمرجي عدنان الى بائع ادوية. وفي المديرية مدير يدعى الزاعي فتحول الى متفرج لخراب الاراضي فكل شي في هذه المنطقة سراب والاعلام مهلنيش والبحث الجنائي شتات وكل شئ متعثر لهن عشرات من السنين العجاف والعويل صار صراخا تتناقله الالسن وتلوكه الشفاه ولا احد يقول لهؤلاء عيب قبحكم الله كل شي تغير الا انتم يا أهل النفوس المريضة حتى سدت نوافذ الامل والمسامع ومضينا في دروب الظلام لاندري لاين المسير ؟ وعن القاعدة قالوا ابحثوا عنها تحت كرسي المحافظ واذا بنا سكارى من الضحك نترنح من شدة الالم والجوع ياكل بقايا ماعندنا من لحم وعظم. المساكين من اهلها يهاجرون ليفترشوا الارض ويلتحفون السماء في المدن وزادهم قليل من عصيد بينمابطون المتسولين تتكدس من كل مالذ وطاب فالميزانية تنهب والاستقطاعات تنهال،على الموظفين لكي يتقاسمها شلة المسؤلين والكل صار يصرخ يا مصيبتاه فلا مجيب لصراخ المساكين والكل من قادة الركب صم بكم لايفقهون وكانهم يعيشون في جزر" الواق واق "لتفصلهم عن المواطنين مسافات في كل يوم يسقطون وباعمالهم يبعدون فلا يحققون ابسط المطالب. النساء حاسرات الرؤوس يلطمن الصدور وشققنا الجيوب وغدى في كل بيت مريض مريض والشباب في الضياح الشاهقة ينتظرون عمر يبني لهم القلعة كما افاد صاحبي. القادة المتسكعون قادة ركبنا السياسي في،حكومة النفاق لايعرفون ان المقاطرة جزء من جغرافية الوطن المنسي لانهم يتلذذون بكؤوس ملئت بدماء الضحايا الابرياء ,ففي النهار امام وسائل الاعلام يتصارعون وعلى المناضد كالقطط (يخرمشون) وفي الليالي الحمراء يتسامرون ويتعانقون ,والخطط الامنية ضحك على الذقون ..,والسلام على من بريد ان يفهم ان المقاطرة منكوبة بسلطة محلية نصها تجار والنص الثاني مقاولين ..ولاحياة لمن تنادي .