لله درك من قائد مغوار تصنع المجد وتسطر التاريخ تمضي بعزم وثبات لاتعرف المستحيل ولا تداني اليأس ملك حزت كل الفخر بفضل من الله ثم بنظرتك الثاقبة وبحكمة منحك الله إياها ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
نعم هكذا هم أولي العزم فلقدجمعت الأمة العربية والإسلامية في لوحة تذكرنا بعنفوان عزتنا حين جمعتهم على كلمة سوا أظهرت للعجم عزة الإسلام ومنعته وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين سلمان عز العرب وفخرهم وصانع بعون الله مجدهم ••
هابتك الساسان وعلوجها حين رأوك واثق الخطوة تمشي ملكا" تمتطي جوادك العربي الأصيل شاهرا" سيفك لتحتز به رؤوس الكفر والنفاق أؤلئك المارقون عن الدين أهل الشقاق والنفاق من يكيدون للأمة ويسعون إلى تمزيقها مستغلين في ذلك بعض الغوغاء من أبناء جلدتنا الذين تغذوا بفكرهم الغميء في حوزات الردة والخناء ••••
لقد كانت القمة العربية الإسلامية الامريكية عنوانا لريادتكم لهذه الأمة أثبتم بما لايدع مجالا للشك أن المملكة قد أصبحت قوة عظمى وأصبحت دولة محورية يصعب تجاوزها بل لقد أصبحت المملكة هي من ترسم سياسة المستقبل للمنطقة العربية وهذا بفضل من الله ثم بفضل القيادة الرشيدة للمملكة التي أخذت على عاتقها إعادة الصياغة للسياسات العربية مع العالم الخارجي فشكلت المملكة في ذلك إطارا" قويا" من التحالفات التي أظهرت القوة والمنعة للمملكة ومحيطها العربي وعمقها الإسلامي •••
اثبتم للعالم أنكم تصنعون اليوم خطط المستقبل وتنطلقون نحو آفاق واسعة من التطور من أجل بناء إقتصاد قوي والدفع بعجلة التنمية الإقتصادية والبشرية لصنع غد أفضل وتطوير الصناعات بما يتيح للشباب السعودي والعربي الانطلاق بثقة عالية نحو التطور والرقي ومن أجل بناء الوطن بأيد صقلت بالمعرفة والعلم وهي قادرة على التبلور مع مجريات الأحداث ولقد عقدتم الصفقات ووقعتم العقود بكل ندية مع أمريكا من أجل صنع آفاق واسعة لمستقبل الأجيال القادمة ••••
وحددتم بؤر الارهاب ومصادر تمويله وأشرتم بأصابع الاتهام نحو حسينيات قم ومشهد وطهران أوكار الارهاب ومموليه نعم أنها إيران راعية الارهاب كيف لا وداعش على بعد كيلو مترات من حدودها غير أنها لاتؤذيها وعناصر القاعدة الفارين من أفغانستان يعيشون في كنف الخامنئي وعائلات قياديي القاعدة أيضا يعيشون في الاراضي الإيرانية نعم لقد أستطعتم أن تثبتوا للعالم أن داعش والقاعدة صناعة إيرانية وان إيران تستخدم هذه العناصر لتقويض أمن واستقرار المنطقة وهذا يضر ضررا بالغا الأمن والسلم الدوليين •••••
لقد أصبحت المملكة دولة يحسب لها ألف حساب دولة محورية وأصبحت اليوم المرجعية العامة للعرب والمسلمين وهذا بفضل الله ثم بفضل حكمة القائد الذي أخذ على عاتقه إعلاء كلمة الله والدين فأعزه ورفع شأنه
تحية لخادم الحرمين الشريفين وتحية لولي عهده الأمين وتحية لولي ولي عهده وحفظ الإسلام و المسلمين
