عملية الظهور الميداني لطارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق في جبهات الانقلاب ، ليست إلا طريقة ابراز وترميق لشخصية لا تمتلك الكفاءة القيادية والعسكرية في الاصل ، فطارق صالح الذي تارةً يظهر في مواقع الحدود مع المملكة ، وتارةً في معسكر تدريبي في سنحان يتولى قيادته ، هو في الحقيقة يحمل عقلية بليدة لن تستطيع ان ترسم مخطط عسكري ناجح ، ولن تقدر على تدريب وتخرج دفعات عسكرية مؤهلة . يعتبر طارق صالح أفشل وأسوء شخصية قيادية عسكرية في عائلة آل صالح ، فماضي الرجل عندما تقلد قيادة الحرس الخاص في عهد عمه يدل ويؤكد ويثبت على ذلك .
فقد كان طارق اسوء شخصية شهدتها قوات الحرس الخاصة ، وفي عهده لحق بالمنتسبين اسوء المعاناة نتيجة تصرفاته السيئة ومعاملته الحمقاء ، مما انتج تذمر شديد واستنكار وبغض من قبل المنتسبين ضد طارق وعمه ايضاً .
حيث كان طارق يستقطع مبالغ من كل مرتبات الجنود والضباط وصف الضابط ، ويصادر كميات كبيرة من التموينات ويبيعها ولم يعطيهم سوى الشئ القليل ، وهمش القيادات ذات الكفاءة وعين بديلها شخصيات ضعيفة حسب معيار العلاقة والتقرب منه .
ولو سألتم كل منتسبي الحرس الخاص عن طارق لأخبروكم بذلك ، فالاغلبية يشتكون منه ومن فساده ومن فشله ومن سوء تعامله وتصرفاته .
قيام طارق صالح بتأسيس معسكر في سنحان للتدريب ، يدل ايضاً على عدم استجابة منتسبي الحرس الخاص الذين كانوا تحت قيادته في عهد عمه للقتال في الجبهات ضد الشرعية والجيش الوطني ، وهو ما دفعه لتأسيس معسكر لتغطية العجز الخاص في الجانب الذي كان يقوده باعتباره شخصية قيادية عسكرية كانت تتولى قيادة اهم القوات ، ولو استجاب منتسبي تلك القوات لطلب طارق لما احتاج لتأسيس معسكر جديد لتدريب وتأهيل دفعات جديدة.
طارق ايضاً شخصية غجرية عديمة تهوى التمرد والعنجهية ومخالفة الانظمة والقوانين العسكرية ، بالاضافة إلى كونها شخصية بخيلة طماعة محتكرة ، وعندما تم اقالة طارق صالح من عمله كقائد للحرس الخاص حسب اتفاقية المبادرة الخليجية عبر قرار صادر الرئيس هادي ، تمرد طارق وذهب ليفرض نفسه كقائد لأكبر الالوية العسكرية التي تتمركز في الجبال المحيطة بالعاصمة ، ولم يتخلى طارق ويسلمه للحليلي إلا بعد تدخل المبعوث الاممي حينها جمال بن عمر وتهديده والزامه بالتسليم .
قال الرئيس السابق في احدى المقابلات ، ان سبب ما حدث له في جامع النهدين يعود للاهمال من قبل قيادة الحرس الخاص بالاضافة إلى سبب ثاني اتهم به جماعة أخرى .
وهو يعني بالاهمال طارق ابن اخيه وفشله وعدم نجاحه في القيادة والحماية ، وهذا تأكيد ودليل قوي من الضحية التي وصفت ماحدث لها بأنه ناتج عن فشل واهمال اقرب المقربين لها ، فطارق صالح اهتم بالاستقطاعات ونهب مرتبات الجنود والفساد والافساد في حقوقهم وأهمل ادارتهم وقيادتهم وتأهيلهم بالشكل العسكري المفترض . اليوم نجد طارق يظهر ويتحدى ويريد ان يبرز نفسه بالقائد الميداني المغوار الذي يقود المعارك في الحدود ويدرب الجيش في سنحان . بلاش كذب ياطارق وبلاش هرج في الإعلام . الكل يعرفون من أنت ؟ ما قدرت تحمي النهدين فقط فكيف ستحمي صنعاء بكلها !!