محمد عبدالله القادري عقيل العطاس القيادي في مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي فشل منذ يومه الأول ، يعقد مؤتمرات صحفية في حضرموت ، ويتحدث بأن مجلسهم الانتقالي سيكون السلطة الحاكمة قريباً ، وسيجعل حضرموت اقليم ضمن دولة جنوبية فدرالية ، ويقود نشاط لمحاربة قيادة محافظة حضرموت ممثلة بمحافظها البحسني لعرقلة الجهود وتحريض الشارع الحضرمي . الفرق معروف بين محافظ حضرموت السابق الذي يؤيد المجلس الانتقالي وبين المحافظ الحالي . فالمحافظ المجنون بن بريك ، كان مشغول بالكلام الفاضي وبالهلوسة والمشاريع المفلسة . والمحافظ البحسني منذ تعيينه اصبح مشغول بالمشاريع الخدمية للمواطنين والبنية التحتية للمحافظة ، وانظروا ظهوره في الإعلام وهو يضع حجر الاساس للمشاريع ويفعل دور الاستثمار والأمن والاستقرار وغير ذلك ، ولم يكن كالمحافظ السابق الذي كان خارج التغطية ويظهر وهو في واد آخر ليس في وادي حضرموت او ساحلها ، وهذا مايعني ان قيام الرئيس هادي باقالته وتعيين البحسني مكانه هو انتصار لحضرموت واعادة الاعتبار لها . حضرموت لا تقبل المجانين يا عطاس ، والعقلية الحضرمية المتميزة بادراك النظام ومعرفة القانون لن تقبل المشاريع المفلسة ولن تنجر وراء دعوات الفوضى والكراهية والتمرد ، والوقوف مع المحافظ البحسني ودعم جهوده والتعاون هو أمر اجماع لدى الشارع الحضرمي الذي يجد ان مصلحته ومصلحة حضرموت تتطلب الوقوف مع قيادة المحافظة ممثلة بالبحسني وقيادة الدولة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي .