كتبه/ فيصل العواضي لأول مرة اكتب عن بحاح فمن عادتي أن لا التفت الى من تركوا مواقعهم او عزلوا منها الا حينما يكون منهم ضررا على المجتمع شان عفاش ومن على شاكلته ومع أن خالد بحاح لم يترك حتى ولو اثرا واحدا طيبا نذكره به فكل انسان لابد أن له سلبياته وايجابياته الا خالد بحاح الذي لا نتذكره الا بالكوارث والاخفاقات ومنها كارثة سرقة احتياطيات البنك المركزي من قبل المليشيات الانقلابية بتسهيل منه ومايدريك انه كان له نسبة منها ولا اقول شريكا لأن الجماعة العنصرية السلالية لا تريد شركاء حتى في السرقة لكن قد تقبل مأجورين بالفتات مثل خالد بحاح.
يقول المثل العربي رمتني بدائها وانسلت وهو ما ينطبق تماما على خالد بحاح الذي من حقنا أن نساله عن مصير المبالغ التي تدفقت بسخاء عليه وهو نائب لرئيس الجمهورية ورئيس للحكومة هل صرف منها راتب شهر واحد للموظفين كانوا مدنيين او عسكريين هل نفذ مشروعا واحد او راودته نفسه مثلا أن يضع حجر الاساس لمشروع ولو وهمي وكان اجدر به ان يتوارى ويصمت ولا يذكر الناس بوجوده العبثي خاصة بعد أن قدم الدكتور احمد عبيد بن دغر النموذج الرائع لرجل الدولة ربما في ظروف اصعب من التي كانت محيطة بخالد بحاح فترة توليه رئاسة الحكومة.
وبدلا من أن يصمت ويخجل من نفسه ويترك للشعب الذي لا يحقد او لا يمتلك ذاكرة أن ينساه وينسى ماسيه اعماه حقده وانبرى يفتري على الحكومة الشرعية بل على الشرعية وقيادتها متأثرا بسيده عفاش الذي يحكم كل تصرفاته حقده الأعمى على كل من هم أفضل منه مع أنه نموذج وحده في السوء لذا يحقد على كل الناس ويوجد اشباه له ومريدين من بينهم خالد بحاح الذي لا يحتاج الى أي وصف بل يكفي أن يذكر اسمه ليذكر الفشل والخيانة والخسة وكل المساوئ والرذائل .
وبما أنه يرى الأشياء بعين طبعه من زاوية السرقة والخيانة ومن زاوية عدم وجود ادراك لاهمية التنمية وان يقدم للناس ما يفترض من الحكومة تبعا لذلك يرى ان كل المشاريع التي نفذتها وتنفذها الشرعية سرقة وينظر للايرادات ولا ينظر الى النفقات وهذا مقياسه في حديثه عن الشرعية لكن الواقع يرد عليه بافصح مما يمكن أن تقوله الكلمات فشتان بين الثريا والثرى واين بحاح من بن دغر لكن كل انسان يجني ويحصد ما زرعت يداه فبقدر حب الناس لبن دغر والرئيس هادي والتفافهم حول الشرعية بقدر كرههم وبغضهم لبحاح الذي لا يمثل لهم شيئا قابل للذكر .
فلشرعيتنا وقيادتنا وحكومتنا نقول الكلاب تنبح والقافلة تسير ولبحاج نقول صه ابح الله صوتك يا خائن الثقة وناقض العهد وملوث اليد بالمال العام ولن تضيق صفحات التاريخ السوداء بك وبامثالك من الساقطين فلشرعيتنا ورئيسنا العهد والولاء والوفاء بمثل ما يبادلنا ولحكومتنا ورئيسها النموذج الانساني والقيادي والاداري الناجح الدكتور احمد عبيد بن دغر التحية ونشد على يده وانا معه لبلوغ كل الغايات النبيلة أما الصغار سيظلون صغارا مهما توهموا عكس ذلك