ماذا يجري في عدن ..عمليات اغتيال مستمرة .! والعداد في تزايد مستمر .! عبث واستهانة بأرواح ودماء الناس .. مصاصي الدماء .. مجرمين .. لا يشبعون ، أكثر من 400 عملية اغتيال استهدفت رجال دولة عسكريين و شخصيات اجتماعية ورجال دين وأئمة وخطباء مساجد تم اغتيالهم منذ منتصف 2015على مرئ ومسمع الجميع وقاب قوسين او أدنى من المؤسسات الأمنية في مدينة عدن .. ما هذا التسيب والانفلات والانهيار الأمني .! اغتيالات مستمرة ..ودماء تسفك .. وأرواح تزهق ..كيف تفلحون بعد هذه الجرائم .! أين المؤسسات الأمنية لا تقوم بواجبها ، في حفظ الأمن ، والنفس التي حرمها الله وكرمها ، وفِي البحث والتحري والتحقق بعد عمليات الاغتيال ،التقصير والتخاذل يوحي الى الشك ، والرضى بالجريمة ..!وليس لها في الأخير سوى أن تقول قضية اغتيال قيدت على مجهول .!
ونتيجة التقصير والتسيب والانفلات الأمني في مدينة عدن ، وصل الحال بالمجرمون .. مصاصي الدماء ..التباهي والتفاخر بجرائمهم ..! الى حد التصوير والتوثيق لعمليات الاغتيال الذي يقترفونها بكل وقاحة وأجرام .. لم نشاهدها الا في أفلام هوليوود .! الكل يعلم بأن هناك من يوثق ويصور .. هو المصور .. علام الغيوب يصور ويوثق حركاتكم وسكناتكم .. وجرائمكم ..! يا مصاصي الدماء أعلموا أن .. أذا غابت عدالة الارض فأن عدالة السماء لا تغيب أبدا .. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ، أقول لقادات الأحزاب والسياسيين والصحفيين والاعلاميين والكتاب والحقوقيين ولمن يهمه شأن البلاد او يقول الحق ولا يرضى بالباطل ، لماذا هذا السكوت عن جرائم الاغتيال الممنهجة والمستمرة في عدن ، أليس وأجب علينا ان نعطيها حقها ، حتى القليل من الاهتمام الحاصل الذي قمنا به في قضية خاشقجي ، أين كلمة الحق أين مهنيتكم ومسئوليتكم ، في ما يحصل من اغتيالات ممنهجة ، الجميع يتحمل المسئولية ، مؤسسات الدولة الشرعية وعلى رأسها الأمنية اولا لعدم القيام بواجبها في حفظ الأمن وحماية الحياة ، والسكوت عن هذه الجرائم وإهمالها جريمة بحد ذاتها ،