بقلم/ محمد علي المقري سيدون المؤرخون والباحثون والمهتمون بالتاريخ الاسلامي والصراع ما بين العرب والفرس ,اسم القائد العربي الاسلامي في العصر الحديث الزعيم الاسطورة المشير عبدربه منصور هادي, بأحرف من ذهب في سجلات الكتب ,وسيتحدثون عنه وعن مقارعته ومناهضته للمشروع الفارسي الصفوي الشيعي في اليمن والجزيرة العربية, ووقوفه بكل قوة وشجاعة في وجه هذا المشروع المقيت, وافشاله لمخطط ايران في السيطرة على الخليج العربي واليمن ومنطقة الشرق الاوسط برمتها.
الجميع يعرف ان القائد العربي المجاهد السني البطل عبدربه منصور هادي, دخل في حرب معلنه وصراع تاريخي حديث مع الدولة الصفوية الايرانية واذرعها واياديها في اليمن وداعميهم من شيعة العراق ولبنان والشيعة بكل طوائفهم وفرقهم في جميع انحاء العالم الذين يمدون ويغذون شيعة اليمن الحوثيون بكل قوتهم ونفوذهم ,وانه لو لا الله عز وجل وتصدي القائد هادي للمشروع الفارسي, واعلان الحرب على جماعة الحوثي الفارسية, وبمساندة المملكة العربية السعودية وملكها المفدى سلمان بن عبدالعزيز, وولي عهده الامين محمد بن سلمان, انه لو لا هذه الخطوة التاريخية الجريئة والشجاعة من هذا القائد لكانت ايران الان قد تمكنت من القاء العرب جميعا في البحر وحولت الخليج العربي الي الخليج الفارسي وحققت جميع احلامها بما فيها نقل الكعبة المشرفة الي طهران وتحويل الحج الي قم.
القائد هادي لم يجهض على مشروع الحوثيون في اليمن وحسب فقبل ذلك هو اجهض على مشروع ايران وحسن نصر الله في شيعنة وفرسنة منطقة الشرق الاوسط وجعلها منطقة فارسية .
الحقائق تقول ان ايران قد كانت على مرمى حجر من تحقيق حلمها الاكبر, والذي قضى على هذا الحلم هو الرئيس هادي, فهو من فضح ايران وشرشح بسمعتها ,وهو من فضح دعمها الذي كان سريا وخفيا ومن تحت لتحت للحوثيين, وبعد اعلانه الحرب على صبيتها في اليمن عسكريا وعلى ايران اعلاميا ودبلوماسيا, ظهرت الحقيقة وظهر ما كان تخطط له ايران, عرف العالم اجمع انها هي من تدعمهم, وايضا حسن نصر الشيطان صب جام غضبه على ال سعود وتكلم عليهم لان الحرب على الحوثيون اوجعتهم وارعبتهم وافشلت كل خططهم التي كانوا يخططوا لها منذ عشرات السنين.
عبدربه منصور هادي ,بذكائه وحكمته وفراسته ودهائه تمكن من تدمير كل نوايا ايران السيئة تجاه المنطقة, وعمل بكل حكمه على تفكيك كل خططها الخبيثة, وانقذ دول الخليج من شرها, لذلك والله لو تحول دول الخليج اليمن الي جزر من ذهب فلن ترد ولو الربع من ما هي مديونة به لعبدربه منصور هادي.
اليوم ان الاوان لدول الخليج ان تسارع الي تسديد ما عليها من ديون عظيمة وكبيره للرئيس هادي فهو من نبهها من خطر ايران عليها وهو من انقذها من سيطرة ايران عليها, فالواجب ان تعمل السعودية وبقية دول التحالف على اخلاص النية والعمل بسرعة في مساندة هادي في تحرير ما تبقى من المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الفارسية.
اطالب دول التحالف بالاستماع جيدا لخطب السيئ حسن نصر الله وهجومه المباشر على ملوك وامراء هذه الدول ,وليجعلوا من خطبه دافعا لهم للقضاء على تلميذه عبدالملك واعوانه في اليمن واخماد فتنة الشيعة والي الابد في الجزيرة العربية.
المشير هادي بحربه على الحوثيون والشيعة, ستذكره الاجيال تلو الاجيال, وبإذن الله عز وجل سيتحقق النصر القريب على هذه العصابة المارقة.
عبدربه منصور هادي, عمر بن الخطاب, يزيد بن معاوية, عثمان بن عفان, امنا عائشة رضي الله عنها, تلك خمسة اسماء اجهضت مشروع الروافض عبر التاريخ الاسلامي قديما وحديثا.
فهنيئا لك ايها القائد هادي ولوجك تاريخ اجدادك العظماء وتدوين اسمك بجوار اسمائهم لتخلد انك من اوقف مكر الشيعة في العصر الاسلامي الراهن.
ايها المجاهد العظيم هادي ,لك مني الف سلام ,والف تحية, وسلاما عليك يوم ولدت, ويوم اعلنت حربك على الروافض, ويوم تنتصر عليهم بإذن الله وهو قريب, ويوم تعود الي قصرك في صنعاء يا فاروق عصرك في القريب العاجل بمشيئة الله عز وجل.
