مقدمه بسيطة جداً عن اسماعيل الصفوي الذي حكم ايران لفترة من الزمن وحولها من سنيه الى شيعية فارسيه بينما الفرس في ايران لا يمثلون 25 في المائة جاء اسماعيل الصفوي الى السلطة وإيران سنية مائة في المائة ولكن بعد تسلم الحكم فرض القتل والسحل واغتصاب النساء امام أزواجهن. كان المسلمون في إيران بأغلبيتهم الساحقة (90%) من أهل السنة الشافعية، إلى أن قامت الدولة الصفوية على يد (إسماعيل الصفويّ) كما في عام 1501م، الذي اتّخذ من مدينة (تبريز) عاصمةً له، وأعلن أنّ دولتَه (شيعية إمامية إثنا عشرية)، وقام بفرض عقيدته بالقوّة، على الرغم من أنّ علماء الشيعة حذّروه بأن لا يفعل ذلك، لأنّ الأغلبية الإيرانية الساحقة تنتمي إلى أهل السنة.. لكنه رفض وقال قولته المشهورة: (إنني لا أخاف من أحد، فإن تنطق الرعية بحرفٍ واحد، فسوف أمتشق الحسام، ولن أتركَ أحداً على قيد الحياة)! وحرق المساكن على رؤوس ساكنيها لمن يقول انا سني مالم يتحول الى صفوي فارسي، وهكذا طراء التحول على ايران من سنيه الى فارسية شيعية .هذا ما تطمح له ايران ومشروعها في اليمن اليوم بواسطه وكلائها الحوثي وهادي. وما يحصل اليوم من حروب وعمليات انتحارية تستهدف المدنيين، المستفيد منها مشروع ايران في اليمن من خلال التحريض ضد أهل السنة والدعوة من أنهم تكفيريين وإرهابيون. لذلك يجب ان يتشبع الشعب اليمني بالتحريض على أهل السنة ومدنهم ونشر التشيع في هذه المدن السنيه تقدم الحوثي وهادي الى المحافظات السنيه يأتي وفق خطه ايرانيه بعيده المدى ربما تأتي ثمارها بعد سنوات ان لم تقاوم ويتم التصدي لهذا المشروع الصفوي الايراني. حروب في رداعالبيضاء الشرفاء الأحرار وتفجيرات دمويه في إب الثورة وفي الحديده وقبلهما في صنعاء وقريبا في تعز كما تخططون انت وهادي لتحويل كل الشمال الى حروب ودماء وأراح تزهق وأطفال يقتلون وييتمون ونساء ترمل واسر تشرد وبيوت تفجر دماء تسيل في كل أرجاء الوطن خراب شامل للوطن تسعون اليه انت وهادي فاي انتقام هذا الذي تحملونه للوطن اليمن وشعبه الأصيل الم يكفيكم الدماء التي سالت وتسيل؟! أي إرهاب التي تدعي انك تكافحه انت وهادي في المدن اليمنية وخاصة المدن السنية التي تسعى بالتوسع فيها ونشر التشيع كما فعلها قبلك احد حكام ايران في القدم عندما كانت كلها سنية في ذلك الزمان حتى يأتي الحاكم الفارسي الذي فرض على الشعب الايراني التشيع وبقوه السلاح والتعذيب والحرق والقتل لكل الأسر السنية حتى حولها بأكملها شيعية فارسية. انت اليوم تمارس في اليمن ومحافظاتها السنية ما مارسه الحاكم الفارسي اسماعيل الصفوي في إيران. اليمن وشعبها لن تكون كما تتصور وإيران فأهل اليمن لن ينحنوا لكم والأيام القادمة سوف تثبت لك ان اليمنيين عصاه على ايران وجنودها هادي والحوثي. وسأذكر لكم هنا مجموعة من البدع الصفوية التي استحدثها اسماعيل الصفوي ثم سار الشيعة على نهجها، وكأنها عقائد بديهية، ومن ذلك: 1- سَبّ الصحابة والخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكرٍ وعمر وعثمان) رضوان الله عليهم، وذلك على المنابر وفي الشوارع والأسواق!.. 2- الاحتفال سنوياً بذكرى مقتل الحسين رضوان الله عليه، وممارسة التطبير (ضرب الرؤوس بالسكاكين الحادة)، واللطم على الوجوه والصدور، وضرب الظهور بالجنازير، وارتداء الثياب السود، وإنشاد أشعار البكائيات.. وذلك منذ دخول شهر (المحرّم)، وحتى اليوم العاشر منه (يوم عاشوراء).. كما تم تحريم الزواج في هذا الشهر!.. 3- إدخال الشهادة الثالثة على الأذان: (أشهد أنّ عليّاً وليّ الله)!.. 4- السجود على التربة الحسينية (قطعة من طين كربلاء)!.. 5- وجوب دفن الموتى الشيعة في النجف!.. 6- تغيير اتجاه القبلة في مساجد الشيعة، مخالفةً لأهل السنة!.. 7- إجازة سجود الإنسان للإنسان!.. 8- رصد مرتّباتٍ ضخمةٍ لرجال الدين الشيعة، الذين مُنِحوا أيضاً إقطاعياتٍ وأوقافاً خاصة، وهي مستحدَثات مأخوذة عن (الفُرس الأوائل)، وذلك تأسيساً لما يُسمى عند الشيعة الإمامية اليوم ب (الخُمس).. وكل ذلك لكي يقومَ رجال الدين بدعم الشاه أو السلطان، وتسويقه عند عامة الشعب!.. وهكذا تميّزت حقبة الحكم الصفويّ بثلاثة أمورٍ رئيسة : 1- فرض التشيّع بالقوّة، وارتكاب مختلف أنواع الجرائم بحق أهل السنة، وتحويل إيران من دولةٍ سنّيةٍ خالصةٍ إلى دولةٍ ذات أغلبيةٍ شيعيةٍ صفوية (النسب الحالية هي: 63% شيعة، و35% سنّة، و2% نصارى وأرمن ويهود وزارادشت وبهائيون).. إذ يقدَّر عدد أهل السنة في إيران اليوم بخمسةٍ وعشرين مليون نسمة. 2- الغلوّ، وإدخال مختلف أنواع الخرافات والبدع والطقوس (اليهودية والمجوسية والنصرانية) إلى الشعائر الإسلامية وعقيدة الإسلام. 3- التحالف مع النصارى والصليبيين ضد المسلمين.