قد لايعلم الكثيرون عن اطماع الإمارات واهدافها في جنوباليمن وماالذي تريده بالضبط ولكن من يقوم بقراءة الاحداث وبشكل حصيف سيدرك ان الإمارات فقدت الأمل في الرئيس هادي وهي تسعى وبكل قوتها لافشاله وتقويض سلطاته الشرعية معتمدة في ذلك على مرتزقة محليين تضخ لهم ملايين الدولارات لضمان بقائها قوية على الأرض. الامارات اليوم تقوم بالتخلص من بعض مرتزقتها عن طريق التفجيرات والاغتيالات في عدن محاولة إثبات مزاعمها بانها تحارب الاٍرهاب وهذا دليل آخر يثبت صحة مانقوله فمهاجمتها لاطراف تتبع الشرعية وتصفيتهم يثبت للعالم انها هي من تقوم بتصفية معارضيها خصوصا وانها المسيطرة على الأرض ولجوئها لاستهداف قوات وقيادات تابعة لها من اجل ان ثبت للمجتمع الدولي انه يوجد ارهاب حقيقي ولابد من الابقاء عليها في اليمن من اجل محاربته.
منذ 2015 والإمارات هي من تقوم بتغذية العناصر الإرهابية التابعه لها لزرع المفخخات واستهداف القيادات الأمنية والعسكرية والمواطنين واعتقال اكبر عدد من معارضيها والصاق التهمة بهم والزج بهم في سجونها السرية.
منذ تحرير عدن تعمدت الإمارات انشاء مركز اعلامي خاص بتنظيم الدولة الإسلامية داعش وبعد كل عملية استهداف للأبرياء ينشر هذا الموقع ويتبنى تلك العملية وتذهب دماء اخوتنا ادراج الرياح.
شعرت الامارات مؤخرا ان الأمور بدأت تفلت من يدها شيئا فشيئا لذلك كان لابد لها ان تلعب بورقة الإرهاب امام المجتمع الدولي لضمان بقائها في الجنوب تحديدا . الإمارات لايهمها من سيقتل ومن سيبقى ولايعنيها جنوب او شمال هي تلهث وراء مصالحها الخاصة وبالتحديد ميناء عدن واعادة تأهيلة كان ولايزال كابوس لايفارق مخيلة صناع القرار فيها . #سامي_حروبي