تأكيداً على أن الحسم الثوري ليس بالبعيد؛ مئات الألآف من الثوار اليمنيين يؤدن صلاة الجمعة في شارع الستين والتي أطلقوا عليها جمعة "نصر من الله وفتح قريب" مؤكدين فيها أن النصر قادم وأنهم مستمرون في التصعيد الثوري وسيستمروا في توسيع رقعته واستكمال أهداف الثورة السلمية.. في ذات الوقت جدد شباب الثورة رفضهم للوصاية الخارجية على الثورة اليمنية، وذلك حين أدوا صلاة الجمعة وميدان الستين يمتلئ بالسيول راكعين وساجدين وسط السيول يطلبون النصر القريب من الله.. وقد قال خطيب الجمعة الشيخ فؤاد الحميري لمن بقي ولم يخرج للشارع على ماذا تخافون لقد سرقوا تاريخكم وانتم ساكتون وسرقوا حاضركم وانتم ساكتون وسرقوا مستقبل اولادكم وانتم ساكتون ، وأضاف من يسكن الصحراء ليس يخاف تراب الجرادي هل نسيتم مفعل النظام بكم خلال 33 عاما من السنين العجاف سلبكم الثقافة البلد واقتصادة . ودعا من بقي في المنازل بقولة : تخيل لو كنت في تونس والثوار يعلون انتصار ثورتهم لقلت ياليتني كنت معهم لأشاركهم هذا النصر العظيم ونحن ندعوكم قبل أن تندموا واقولوا ياليتنا كنا . وقد أثنئ الخطيب على الحرائر والأحرار وقال أنهم فخر لليمن وأنهم يسطروا تاريخة ويحفظوا الحياة الكريمة لمن بعدهم . وقد ردد الثوار عدة شعارات منها " صادون كالجبال ،،،،، لن ننجر للقتال " صبرنا صبر جميل مابقي إلا القليل " ثم بعد صلو صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذي سقطوا على أيدي بقايا النظام العائلي .