توصل ثورة المؤسسات في اليمن , لتمتد إلى ذمار (100كم جنوب العاصمة صنعاء), حيث خرج, الاحد, الآلاف من أكاديميين و طلاب ومنتسبي جامعة ذمار, للمطالبة بأقله رئيس الجامعة" احمد الحضراني" على خلفية اتهامه بقضايا فساد, مرددين هاتفات تطالب حكومة الوفاق الوطني اقله الحضراني الذي يترئيس الجامعة عام2001م, منها" صح النوم, صح النوم , لا حضراني بعد اليوم". وتجمع الآلاف أمام رئاسة الجامعة مشكلين مسيرة حاشدة إلى أمام البوابة الرئيسة للمجمع الحكومية بذمار, وتفرقت تلك الجموع بعد تعهد محافظ المحافظة" يحيى العمري" بعمل " يرضي الغاضبين", دون أن يعدهم "بطلب الحكومة باقلة الحضراني من منصبة". يأتي ذلك في ظل الغضب العارم من سياسيات الحضراني الاقصائية, منها وبحسب عدد من المشاركين التلاعب بالدرجات الوظيفية لصالح الموالين للمؤتمر, ويتهمه أعضاء في قوى الثورة بذمار وقت سابق, بمحاولة جر الجامعة إلى الصراع السياسي من خلال إقحام الطلاب في صراعات مع بعضهم بين مؤيدي النظام المدعومين من قيادة الجامعة والموالين للثورة, كما يعدون تجميد " أنشطة اتحاد طلاب جامعة ذمار" وتسخيره لخدمة حزب المؤتمر في المحافظة احدي تلك الممارسات السلبية للرئيس الجامعة. يذكر أن هذه التظاهرة هي الثالثة في ذمار خلال اسبوع المطالبة بأقله مسئول حكومي بعد أن طالب موظفي صندوق تحسين مدينة ذمار الأسبوع الفائت اقله المدير العام واعتصام موظفي مستشفى معبر التعليمي حتى عزل مدير عام المستشفى