طالب، صباح أمس الأحد؛ طلاب جامعة صنعاء بمختلف الكليات نقل جنود الفرقة إلى معسكراتها وإنهاء الثكنات العسكرية المتواجدة داخل الجامعة. ونفذ الطلاب ووقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة، للتنديد بعسكرة الجامعة، والمطالبة برحيل قوات الفرقة الأولى مدرع، وإيقاف الاعتداءات المتواصلة على الطلاب. وقال ماجد الشعيبي أن الاحتجاجية هذه تأتي بعد عملية أعتداءت متواصلة يقدم عليها الجنود المتواجدون في الجامعة ، مطالباً من الجهات الرسمية بحرس مدني يتبع الجامعة مباشرة ولا دخل له بالفرقة أو بأي جهات أخرى حزبية أو عسكرية . وحمل الشعيبي إن رئاسة الجامعة مسؤولية توفير أجواء مناسبة للتعلم وان تواجد العسكر داخل الجامعة يشكل قلق لدى الطلاب مما يؤثر ذلك على متستواهم التعليمي. وردد طلاب الجامعة بشعارت مناوة "للفرقة الإولى مدرع " مثل يا جامعتنا للتدريس مش مجمع ماتاريس ، يا فندم يا فندم ، خلي الطالب يتعلم ، قلناها من كل قاعة ماتبقى الفرقة ساعة " وكان بيان صادر عن القطاع الطلابي أمس السبت للحزب الاشتراكي اليمني، ، قال: "يتابع القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة صنعاء، ببالغ القلق، التطورات الأخيرة التي تجري بجامعة صنعاء، والمتمثلة بالانتهاكات التي يقدم عليها جنود الفرقة التابعون للواء علي محسن الأحمر، المتواجدون داخل الحرام الجامعي منذ العام الماضي". وقال البيان: "سجلت العشرات من الحالات استخدم فيها العنف والترهيب من قبل الجنود أثناء احتكاكهم بالطلاب وتدخلهم في شؤون ليست من اختصاصهم، وشكلت حادثة الاعتداء على طلاب جامعة صنعاء بإصابة أحدهم إصابة خطيرة جراء طلق ناري في البطن بعد اعتداء أقدم عليها جنود من الفرقة الأسبوع الماضي أسعف على إثره إلى العناية المركزة بمستشفى الزبيدي، شكلت صدمة لطلاب الجامعة ولقيت إدانة واسعة". وطالب القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، ومعه الكثير من القطاعات الطلابية، بسرعة إفراغ الجامعة من الثكنات العسكرية والمظاهر المسلحة. كما طالبوا رئاسة الجامعة ورئاسة الوزراء بسرعة حل هذه الإشكالية التي تزداد تفاقماً يوماً بعد آخر، مشددين على ضرورة إيجاد حرس منشآت لا دخل لها بالجيش... وكان قد تظاهر طلاب، الأسبوع الماضي، للغرض ذاته، وقوبلت مسيرتهم بالقمع من قبل الجنود المتواجدين هناك.