قال رئيس اللجنة الإعلامية للفعالية الثورية المليونية بمحافظة عدن أنيس منصور أن الوفود القادمة من محافظتي حضرموت وشبوة للمشاركة في الفعالية الثورية قد وصلت مدينة عدن قبل لحظات من الان. مشيرا إلى أن أهالي زنجبار بمحافظة أبين قد استقبلوهم ب21 جملا تحمل أشخاصا يحملون الأعلام الوطنية ورافقتهم حتى مشارف عدن للمشاركة في الاحتفاء بسقوط نظام صالح وتنصيب هادي كرئيسا للجمهورية اليمنية بعد اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ال21 من فبراير العام الماضي. موضحا إن قيادات في الحراك الجنوبي رحبت بإقامة "مليونية الثورة" واعتبرتها مهمة لظهور الصوت الوحدوي، حيث تجري اعدادات واسعة لإقامة مهرجان حاشد في ذكرى انتخاب أول رئيس بعد الثورة في اليمن وهو الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال إنيس منصور في تصريح صحفي إنه تواصل مع "بعض قيادات الحراك فوجدتهم عقلانيين ومومنين بوجود الصوت الجنوبي الوحدوي"... وقالوا ان "هذا الصوت يخلق معادلة جنوبية ممتازة، وإن هناك تيار متطرف مسلح هو الذي عامل دوشة فقط". من جهة ثانية أشار منصور إلى وصول ثلاثة دبلوماسين بريطانيين مع مترجم يمني إلى عدن الوضع ومتابعه فعالية 21فبراير، ومن المتوقع حضورهم في المهرجان. وأدان منصور اعتقال بعض الناشطين في الحراك من قبل قوات الأمن، معتبراً أن تلك الاعتقالات تصنع من أصحابها أبطالاً، ولا تفيد المهرجان بشيء.. ووصلت مواكب من محافظات أخرى في الجنوب ولا تزال المواكب في طريقها، لحضور المهرجان الحاشد الذي أطلق عليها "مليونية الثورة" بدعم من الحكومة والأحزاب السياسية الرئيسية..