رضخ الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي للضغوط التي مارستها عليه جماعة الحوثي، واستجاب لكل مطالبها، واهمها الإفراج عن سبعة من المعتقلين وتعويض ضحايا المواجهات بالقرب من جهاز المخابرات الخارجية مقابل تراجعها عن الانسحاب من مؤتمر الحوار، في وقت دعت صنعاء الى تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب الذي استغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن منذ مطلع العام 2011 فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب والنساء. وأوضح بيان وزعه فريق الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني أن «السلطة وافقت على أغلب النقاط التي وردت في البيان الصادر عنا حيث تم إطلاق مجموعة من السجناء لدى جهاز الأمن القومي». وأضاف البيان أن «الرئيس هادي أصدر توجيهات بمعالجة الجرحى على نفقة الدولة في المستشفيات التي يحددها الحوثيون انفسهم وإرسال من تستدعي حالته إلى الخارج للعلاج، وتم توجيه الجوازات بالانتقال الى المستشفيات لمنح جوازات سفر للجرحى». التزام رئاسي الحوثيون الذين كانوا هددوا بمقاطعة مؤتمر الحوار، نقلوا عن الرئيس هادي التزامه باعتبار ضحايا المواجهات بالقرب من مبنى جهاز المخابرات الخارجي (الأمن القومي) شهداء أسوة بشهداء الحراك والثورة الشبابية الشعبية. وانه أصدر توجيهات بتشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث على أساس أن يمثل الحوثيون في اللجنة. هذا النجاح الذي حققه الحوثيون دفعهم الى إلغاء قرار مقاطعة مؤتمر الحوار لكنهم وضحوا انهم يحتفظون بحقهم في الاعتصام مجدداً إذا لم تقم السلطة بتلبية بقية النقاط التي وضعوها أو ماطلت في تنفيذ ما قد التزمت بتنفيذه. وفي المقابل، تتعهد انصار الله عدم مقاطعة جلسات الحوار الوطني بحسب علي البخيتي احد ممثلي الحوثيين في الحوار الوطني الذي أوضح ان جماعته “تحتفظ بحق التظاهر السلمي وممارسة ضغوط على السلطات” في حال عدم احترام هذه التسوية. حشد دولي إلى ذلك، دعت الحكومة اليمنية إلى تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب الذي استغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن منذ مطلع العام 2011 فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب والنساء. وأكد رئيس الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأممالمتحدة طارق مطهر في الاجتماع الدولي لنقاط الاتصال للمعنيين بمكافحة الإرهاب المنعقد في العاصمة السويسرية جنيف، ضرورة تعزيز وسائل التصدي للإرهاب وتعزيز التعاون الإقليمي وحشد الجهود لدعم اليمن ومساندته في مواجهة الإرهاب. وأشار مطهّر إلى أن بلاده تشهد مرحلة انتقالية سياسية سلمية، منوها بنتائج الحوار الوطني الشامل الأولية والتي تبشر بالخير وذلك من خلال مناقشة كافة القضايا الوطنية بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب. اختطاف قال مصدر في الشرطة اليمنية ان باحثة هولندية وزوجها اختفوا منذ السبت الماضي ويعتقد انهl قد اختطفوا واقتيدوا الى جهة غير معروفة. وقال المصدر ل«البيان» إن «جوديت سبيخل وهي تعمل محاضرة في جامعة غير حكومية وتكتب لعدد من الصحف الهولندية اختفت مع زوجها منذ صباح السبت الماضي بعد مغادرتهما منزلهما في حي حدة الذي توجد بع معظم البعثات الدبلوماسية الأجنبية»، مرجحا انهما خطفا ولا يعلم الجهة التي تقف وراء العملية. واضاف المصدر: «حارس المبنى الذي تسكنه الباحثة وزوجها أفاد بانه تركهما في المنزل مساء الجمعة الماضية ولكنه لم يجدهما في المنزل صباح السبت الماضي وقام بإبلاغ السفارة الهولندية بالحادثة». ووفقا لما قاله المصدر فان اي جهة لم تتصل لتتبنى عملية الاختطاف ولا تضع شروطا او مطالب من رواء هذه العملية لكن يخشى ان هناك جماعة اختطفتهما للحصول عل فدية مالية كبيرة على غرار ما حدث مع المعلمة السويسرية والرعايا النمساويين والفلندي. شاهد المحتوى الأصلي على شبكة معنا الترفيهية اخبار اليمن اليوم : خضوع الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي لضغوط جماعة الحوثي لانقاذ الحوار الوطني