دشن الأستاذ/ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الفعالية الاحتفالية الختامية التي أقامها منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ,والذي اختتم بها فعاليات وأنشطة برنامج (دور الشباب والطلاب في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية) والذي نفذه المنتدى بالتعاون مع (مبادرة الشراكة الشرق أوسطيةMEPI) وقد حضر الحفل حشد كبير من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والنقابات ومختلف منظمات المجتمع المدني إضافة إلى صحفيين ومسرحيين وفنانين وممثلي الأحزاب إضافة إلى القيادات الشبابية والطلابية من سبع محافظات والتي شاركت في أنشطة وفعاليات البرنامج. الأستاذ/ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد، الذي رحب بالحاضرين وعبر عن سعادته بالمشاركة في حفل اختتام البرنامج الذي استهدف مشاركة القيادات الشبابية والطلابية في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في سبع محافظات وهو البرنامج الذي شمل العديد من الفعاليات والأنشطة المرتبطة بمسار التغيير والتحولات الديمقراطية التي تشهدها بلادنا (بناء الدولة المدنية الحديثة وأبرز التجارب العالمية التاريخية ودور الشباب والطلاب في تحقيق قيامها وبنائها – قيام الحكم الرشيد اسسه ومعاييره ودور الشباب والطلاب في قيامه – مكافحة الفساد باعتباره أحد أبرز شروط ومعايير قيام الحكم الرشيد ودور الشباب والطلاب في تحقيق ذلك – أهمية التحولات الديمقراطية في اليمن من أجل بناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة – دور الشباب المبدع في الفنون والآداب والموسيقى والمسرح والرسم التعبيري والتشكيلي والفن الكاريكاتوري.. دورهم في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية المنشودة في اليمن). وأكد الأستاذ/ الضلاعي على أهمية الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها ضمن هذا المشروع مؤكدا على اهمية دور الشباب الفاعل في التغيير باعتبارهم بناة التغيير والقوى الفاعلة والأداة الحقيقة في بناء الأوطان وهم نصف الحاضر وكل المستقبل ويعول عليهم من خلال انخراطهم بالحياة السياسية. وأضاف إن محافظة عدن عملت وتعمل جاهدة خطوة بخطوة لبناء قيادات شبابية في سوق العمل، والشباب هم من سيقومون بالتغيير ورسم مستقبل البلاد واشتراكهم في دورات تاهيلية وتدريبية يساهم في بناء قدراتهم، واليوم الشباب يمثل جزءاً أساسياً في الحوار الوطني ويلعب دوراً مهما في طرح الافكار والآراء باعتبارهم وسيلة أساسية في التغيير وأشاد وكيل المحافظة بدور مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وكذا بمنتدى الشباب والطلاب بالتعاون مع المبادرة الشرق اوسطية في بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وإشراكهم بالعملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وأكد الأستاذ/ سامي نعمان، رئيس منتدى الشباب والطلاب في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان على أهمية دور الشباب في تنمية الديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الانسان والمساهمة في التغيير من اجل حياة افضل والاستفادة من كل ما قدم من المختصين وما تم استيعابه في الورش التدريبية الأربع على مستوى الواقع وعكسه في محافظاتهم (السبع) وتوظيف الإبداعات الإنسانية في مختلف المجالات .والعمل على ممارسة ابداعهم لصالح دعم التحولات الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحديثة وإقامة الحكم الرشيد محاربة الفساد. وأشاد بمشاركة الشباب الفاعلة في كل ورشة تدريبية حوارية والانشطة التي تم عكسها في محافظاتهم أي أن الفائدة تعم أكثر .... وقد تخلل حفل الاختتام عرضاً سينمائياً تسجيلياً لمختلف أنشطة البرنامج وفعالياته التي تم تنفيذها خلال فترة التنفيذ التي بدأت في 20- 21 أكتوبر2012م وانتهت في 2- 4 يونيو2013م، إضافة إلى عدد من الفقرات الفنية التي قدمها الشباب من مختلف المحافظات المشاركة (عدن، لحج، أبين، تعز، الضالع، شبوة، حضرموت) الورشة التدريبية الحوارية الأولى بعنوان الدولة المدنية الحديثة والمواطنة بالدولة المدنية. الورشة التدريبية الحوارية الثانية أهمية التحولات الديمقراطية وأثرها على المجتمع في ديسمبر 2012م (29-30) الورشة التدريبية الحوارية الثالثة الحكم الرشيد ومكافحة الفساد في ابريل 2013 م(29-30) الورشة التدريبية الحوارية الرابعة دور الفن والمسرح والأدب والإعلام في التغيير في يونيو2013م (2-4) وهذه هي الفعالية الختامية وهي تتويج لكل الأنشطة حيث قدمت مقتطفات من كل محافظة تعبر عن نكهة وخصوصية كل محافظة ... وعلى هامش هذا الحفل الختامي كان هناك معرض للفنون التشكيلية والرسومات الكاريكاتورية التي قدمت من إبداعات الشباب المشاركين إضافة إلى عرض صور عن الورش التدريبية – الحوارية الأربع التي تضمنت برنامج هذا المشروع. حضر اختتام الفعاليات عدد من الأكاديميين المختصين والحقوقيين وأعضاء المجالس المحلية.. وحيا الأخ/ سامي نعمان رئيس منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان المشاركون والحاضرون وقال: نحن بدورنا نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من ساندنا وشجعنا وقدم لنا كل عون في سبيل إنجاح فعالياتنا، وندعو المسئولين إلى تشجيع الأنشطة الشبابية في المحافظات لما لها من أهمية في إشغال الشباب في قضايا تهمهم وتهم محافظاتهم ليساهمون في البناء والتنمية لمجتمعاتهم واستغلال أوقاتهم في قضايا تهم المجتمع بدلاً من يتم استغلال طاقات الشباب في قضايا هدامة، وهي دعوة أيضا لمكاتب الشباب والرياضة، ومكاتب الثقافة والإعلام ومكاتب التربية في المحافظات وندعو رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الاهتمام بالشباب وتفعيل مختلف الأنشطة لخدمة الشباب واستغلال مواهبهم وطاقاتهم، لأننا رأينا بأم العين الطاقات الكامنة لدى الشباب عندما تتاح لهم الفرصة سيقدمون الكثير والاهتمام بالمسرح ومختلف الفنون الإبداعية، الأدب والفن، والثقافة وفي كل محافظة من المحافظات وجدنا الإمكانية والاستعداد ولهذا نتمنى عليهم الاهتمام بالشباب وإقامة مراكز وبيوت ثقافية للشباب والطلاب في المحافظات تهتم بالشباب وعمل برامج لهم لتنمية قدراتهم واستغلالها في بناء المجتمع من ناحية وتطوير ملكاتهم من جهة أخرى لإبداع أكبر. كما عبر عن جزيل شكره للمسؤولين في (مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI) شركاء وداعمي تنفيذ هذا البرنامج على تعاونهم المتواصل وعلى دعمهم لتنفيذ هذا المشروع وبرنامجه الهام والذي يشكل اسنادا ودعما لمسار التغيير والتحولات الديمقراطية التي تشهده اليمن والتي يلعب فيه الشباب والشابات والمرأة دوراً فاعلاً ومؤثرا يجسد حرصهم على بناء الدولة المدنية الحديثة في يمن جديد.
